أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي حرص مصر على مواصلة جهودها لإحياء عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشددا على أن التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من شأنه أن يوفر واقعاً جديداً يُحقق مصلحة كافة دول المنطقة ويساهم في إعادة الاستقرار إليها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم الخميس، لوفد من معهد الشرق الأوسط الأميركي في واشنطن برئاسة ويندي تشامبرلين مديرة المعهد وعضوية عدد من السفراء الأميركيين السابقين من بينهم "فرانك ويزنر" السفير الأميركي الأسبق بالقاهرة، ونائب مديرة المعهد الدكتور بول سالم، وذلك بحضور فايزة أبو النجا مستشارة رئيس الجمهورية لشئون الأمن القومي.
وصرح السفير علاء يوسف المُتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، بأن السيسي استهل اللقاء بالترحيب بالوفد الأميركي، مؤكداً على أهمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على المضي قدماً نحو تعزيزها خلال الفترة المقبلة، وزيادة التنسيق مع الإدارة الأميركية الجديدة لإعادة الزخم إلى العلاقات الثنائية وتطويرها في مختلف المجالات.
وأضاف: لقد شار الرئيس إلى أن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة تتطلب تعزيز أطر التشاور بين البلدين لما لذلك من انعكاسات إيجابية على الأمن القومي للدولتين.
وأردف السفير يوسف، أن أعضاء الوفد الأميركي أعربوا في ختام اللقاء عن تطلعهم إلى عقد لقاءات مع المسئولين المصريين بهدف التعرف عن قرب على الرؤية المصرية إزاء التطورات الإقليمية ونقل انطباعاتهم إلى دوائر اتخاذ القرار بالولايات المتحدة، بما يساعدها على بلورة استراتيجية واضحة لسبل التعامل مع التحديات والأزمات القائمة بالمنطقة.