تدهور الوضع الصحي للأسير جمال عمرو المحكوم بالسّجن المؤبد

الاسير جمال عمرو

قال نادي الأسير اليوم الخميس، إن الأسير جمال إبراهيم عمرو (49 عامًا) من الخليل، يعاني من تدهور في وضعه الصحي وبشكلٍ متسارع، حيث أشارت تقارير طبية أولية إلى احتمالية إصابته بورم سرطاني في الكبد والكلى.

وأوضح نادي الأسير، أن الأسير عمرو المعتقل منذ عام 2004 عانى على مدار سنوات اعتقاله من مشاكل صحية، وخضع لعملية جراحية في المعدة، وبدأ وضعه الصحي مؤخراً يتفاقم بشكلٍ ملحوظ، مع استمرار إدارة سجون الاحتلال بالمماطلة في متابعة وضعه الصحي وتقديم العلاج اللازم له.

وأكد أن الظروف الاعتقالية، إضافة إلى جملة السياسات التنكيلية الممنهجة، ومنها سياسة الإهمال الطبي (القتل البطيء) لا سيما المماطلة في تشخيص المرض وتقديم العلاج، تسببت للمئات من الأسرى بأمراض خطيرة ومزمنة، حيث تصاعدت خلال السنوات القليلة الماضية، ومنها ظهور أورام سرطانية لدى عدد من الأسرى.

وطالبت عائلة الأسير عمرو المحكوم بالسّجن المؤبد، جهات الاختصاص كافة، بالتحرك جديًا من أجل الضغط على إدارة سجون الاحتلال، لتوفير العلاج اللازم والضروري له، وبشكلٍ عاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان، علماً أنه متزوج وله ثلاثة أبناء.  

يُشار إلى أن قرابة 700 أسير في سجون الاحتلال يعانون من أمراض مختلفة، منهم نحو 300 يعانون من أمراض مزمنة، وبحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، وأكثر من عشرة أسرى يعانون من السرطان بدرجات متفاوتة.

يذكر أن العشرات من الأسرى ارتقوا شهداء في سجون الاحتلال، نتيجة لسياسة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء)، والتي تعتبر حلقة في مسار جملة السياسات التي أدت إلى قتل أسرى، ووصل عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (226) منذ عام 1967.