اسستلم مئات من مقاتلي داعش وأسرهم، الخميس، لقوات سوريا الديمقراطية، فيما قتل 13 شخصا على الأقل في غارات على مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة فصائل سورية معارضة ومتشددة.
وقال القائد الميداني في قوات سوريا الديمقراطية عدنان عفرين لوكالة "رويترز" إن مئات المقاتلين المتشددين استسلموا مع أسرهم للميليشيا المدعومة من الولايات المتحدة والتي تحاصر آخر جيب لداعش في بلدة الباغوز شمال شرقي سوريا.
وكانت "قسد" أعلنت، في وقت سابق اليوم، مقتل 15 من مسلحي داعش في المعارك الدائرة في الباغوز، بعدما حاولوا مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية.
وذكرت قوات سوريا الديمقراطية أنها تقدمت داخل الجيب بعد اشتباكات وضربات جوية نفذها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، في بيان: "تقدم مقاتلونا في عمق المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، وثبتوا عددا من النقاط الجديدة، وذلك إثر اشتباكات تكبد فيها الإرهابيون عددا من القتلى والجرحى".
أما في إدلب التي تتواجد ضمن منطقة "خفض التصعيد"، فقد قتل 13 شخصا على الأقل جراء غارات روسية وسورية، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأظهرت تسجيلات مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس وأمس الأربعاء أشخاصا يرتدون الزي المموه الخاص بالدفاع المدني (الخوذ البيضاء) ينتشلون رجلا من بين أنقاض مبنى وينقلون جرحى.
كما يظهر أحد التسجيلات رجلا مصابا يقول إن غارات جوية ضربت سجنا بالمدينة وقتلت حراسا ومعتقلين، فيما قال سكان إن عشرات السجناء فروا.