رام الله الإخباري
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو انه يوم امس في القدس وقعت حادثة مشينة حسب وصفه حيث قال انه يوجد فصيل متطرف وهامشي ينتمي إلى المجتمع المتزمت دينيا (الحاريديم)
وقريب من "نيتوري كارتا" وهي منظمة يهودية تناهض قيام دولة الاحتلال وتعتبر دولة الاحتلال باطلة وغير شرعية " حرق دمى جنود الجيش كانت ترتدي الزي العسكري
وزينت بأعلام إسرائيلية وذلك بهدف النيل من جنود متزمتين دينيا وطالب نتنياهو شرطة الاحتلال بالبحث عن الفاعلين لتقديمهم للمحاكمة يذكر ان إسرائيل أحييت يوم أمس السبت احتفالات دينية تقليدية، يطلق عليها اسم "لاغ بَهومِر"، ويتم خلالها إشعال مواقد. وشهدت هذه الاحتفالات في حي "ميئا شعاريم" الحريدي بالقدس إحراق دمى لجنود إسرائيليين وإحراق أعلام إسرائيل.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الأحد، أن الحريديم الذين أشعلوا دمى على شكل جنود إسرائيليين وأعلام إسرائيل ينتمون إلى أوساط مناهضة للصهيونية وينأون بأنفسهم عن دولة إسرائيل ويرفضون الحصول على ميزانيات منها.
ويتكرر هذا المشهد كل عام، حيث يحرق هؤلاء الحريديم شخصية يعتبرونها معادية للحريديم. وقد أحرقوا في الماضي دمية على شكل رئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، الذي سعى لدى توليه منصب وزير المالية في حكومة بنيامين نتنياهو السابقة إلى سن قوانين ضد الحريديم. وخلال عيد المساخر اليهودي، قبل أشهر قليلة، تم تعليق دمى لجنود إسرائيليين على "مشانق" في أحياء حريدية، وذلك احتجاجا على تعديل قانون التجنيد الإلزامي وفرضه على الحريديم.
وجرت في الأسابيع الماضية مظاهرات نظمها "الجناح الأورشاليمي" للحريديم الليتوانيين، وهم أكبر طائفة حريدية أشكنازية، احتجاجا على اعتقال شبان حريديم اعتبروا أنهم فارون من الخدمة العسكرية الإلزامية. ويقود هذا الجناح الحاخام شموئيل أويرباخ، وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار منافسة هذا الحاخام على زعامة الحريديم الليتوانيين. إلى جانب ذلك، تكررت في الآونة الأخيرة اعتداءات الحريديم على جنود حريديم بسبب تجندهم للخدمة العسكرية.
رام الله الاخباري