أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس، بعيد ميلاد إمبراطور اليابان: "نحن على استعداد للتجاوب مع رغبة الرئيس المنتخب دونالد ترامب في العمل للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والشعب الفلسطينيي، وإن الرئيس المنتخب يرى في ذلك إسهاما بارزا وحقيقيا لها في صنع هذا السلام".
وأضاف عبد الرحيم خلال مشاركته، اليوم الخميس، بالاحتفال الذي جرى في رام الله، "لقد تجاوبنا دائما مع كل المبادرات، من أجل إقامة سلامٍ شامل وعادل في المنطقة، ونأمل ألا تكون سياسة المفاوضات من أجل المفاوضات وإدارة الصراع، دون العمل على حله وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، ليعيش الجميع في أمن وحسن جوار".
وحول مؤتمر حركة فتح في 29 الجاري، قال عبد الرحيم: إن جميعَ الفصائل والقوى الوطنية والقوى الإقليمية والأصدقاء في العالم، يتطلعون إلى هذا المؤتمر ليكون منعطفا في كل نتائجه وعلى جميع الصعد للتمسك بالثوابت الوطنية والقرار المستقل ومواجهة كل الأعاصير التي ما زالت تعصف بالمنطقة من حولنا ومكافحة الإرهاب.
وأكد أهمية دور اليابان في عملية السلام، لما لها من مكانة رفيعة ومتميزة على الساحة الدولية.
وتابع عبد الرحيم: "نتطلع إلى المزيد من التطوير لهذا الدور، الذي ستكون آثاره إيجابية للدفع نحو عملية سلام مثمرة وذات مغزى في منطقتنا، خاصة من خلال المؤتمر الدولي الذي دعت له فرنسا الصديقة بآلية دولية متعددة الأطراف وسقف زمني لإنجاز هذا الهدف، وحتى يكون العام 2017 عاما لإنهاء الاحتلال لدولة فلسطين وإطلاق سراح جميع الأسرى".
وقال: إن العلاقات بين فلسطين واليابان ستظل دائما في نمو وازدهار مطردين، وذلك عبر الزيارات، وتبادل الخبرات، والاستفادة من التجربة اليابانية الرائدة والفريدة التي صنعها شعب عظيم وعريق، وإن زيارة وفد رجال الأعمال اليابانيين الموجودين بيننا الآن هو خير دليل على ذلك.