الأربعاء 29 يوليو 2015 11:27 ص بتوقيت القدس المحتلة
موقع رام الله | منوعات :
كتب:أحمد داغر بعد ان شاهدت حفلة محمد عساف في حفل قرطاج لدورته 51 بتونس، انتباني الذهول لهذا الشاب الفلسطيني الموهوب،كيف لفنان صاعد ومبتدئ على الساحة الفنية ان يصعد مسرح دولي كبير يقف عليه المع النجوم من الوطن العربي والعالم؟
نعم،اعتلى عساف المسرح وراهن على كل من كان لديه الخوف من فشله لوقوفه ساعتين ونصف،غنى واطرب كل من كان امامه من الحضور التونسي والعربي، غنى علي الكوفية واشتعل المسرح معه.اطرب الحاضرين من اغاني الزمن الجميل،فرد عليه التونسيون :\" بعد عبد الحليم حافظ محمد عساف\".
انتهى الحفل الذي كان محض الرهان على عساف،برهن عليه واثبت صحة البرهان وكان على قدر المسؤولية التي اوكلتها له ادراة المهرجان..فكرمته المتمثلة بمديرة المهرجان سنية مبارك وسلمته الدرع الخاص لنجاحه الباهر بهذا الحفل، لينخرط بذلك مع النجوم الذين تسلموا هذا الدرع على مدار السنوات الماضية.
لم يكتفي عساف بتمجيده من قبل ادارة المهرجان فقط،بل عبر كل المحبين والمتابعين له عن سعادتهم وفخرهم لنجاحه،بل وايضا كتبت عنه الروائية الجزائرية القديرة احلام مستغنامي على صفحتها الخاصة الفيسبوك قائلة:\" البارحة وقف محمد عساف الشاب الفلسطيني القادم من مخيمات الشتات ، يغني على المدارج التاريخية لقرطاج . . صحيح أنّ هذا الفتى الجميل لم يحرّر شبرًا من فلسطين، لكنه حرّر قلوب الملايين من الحزن ولو لحين..إن الفرح أيها السادة فعل مقاومة\".ومن مهرجان قرطاج بتونس يتحول محمد عساف في اليوم الرابع من الشهر المقبل الى مهرجان اخر في لبنان ضمن مهرجان اعياد بيروت 2015