أظهر استطلاع للرأي العام، الأربعاء، أن 60 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يعارضون وقف الحرب على قطاع غزة مقابل إطلاق جميع الأسرى المحتجزين فيه.
وقال معهد ديمقراطية إسرائيل (خاص) في نتائج استطلاع أجراه وحصلت الأناضول على نسخة منه، إن "أغلبية 60 في المئة تعتقد أنه من الخطأ أن توافق إسرائيل على صفقة لإطلاق سراح جميع المختطفين مقابل إطلاق سراح كافة الأسرى الفلسطينيين ووقف القتال في غزة".
وأضاف: "أما بين الإسرائيليين العرب فالصورة معاكسة إذ إن أغلبية كبيرة 78.5 في المئة تؤيد الموافقة على صفقة كهذه".
وأشار المعهد إلى أن "88 بالمئة من الإسرائيليين اليهود يقيمون بإيجابية أداء الجيش الإسرائيلي بالحرب على قطاع غزة".
وفيما يتعلق بعمل مجلس وزراء الحرب أوضح المعهد أن "أقلية فقط وإن كانت كبيرة من الإسرائيليين اليهود بنسبة 46 في المئة وأقلية صغيرة من العرب بنسبة 14 في المئة تنظر إليه بشكل إيجابي".
وتابع: "يعتقد معظم الإسرائيليين اليهود الذين تمت مقابلتهم أن حزب الوحدة الوطنية (برئاسة بيني غانتس) يجب أن يبقى في الحكومة وذلك بنسبة 61 في المئة، مقارنة بأغلبية العرب الذين تمت مقابلتهم الذين يعتقدون أن عليه الاستقالة وذلك بنسبة 63 في المئة".
وأردف المعهد: "يعتقد أقل من نصف الإسرائيليين اليهود بنسبة 46 في المئة أن الوقت قد حان لبدء التحقيق رسميا في أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما أن أغلبية كبيرة من العرب بنسبة 72 في المئة تعتقد أن الوقت قد حان لبدء ذلك".
واستطرد: "نصف الإسرائيليين اليهود الذين تمت مقابلتهم يعتقدون أن الحرب ضد حماس ستستمر لأكثر من أربعة أشهر".
وبين المركز أنه "تم جمع البيانات للاستطلاع في الفترة من 14 إلى 17 يناير/ كانون ثاني 2024، حيث تم إجراء مقابلات مع 502 رجل وامرأة عبر الإنترنت والهاتف باللغة العبرية، و111 باللغة العربية، فيما أن الحد الأقصى لهامش الخطأ لهذه العينة هو ± 4.04 في المئة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلفت حتى الأربعاء "25 ألفا و700 شهيد و63 ألفا و740 مصابا معظمهم أطفال ونساء"، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب الأمم المتحدة.