شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وسرقت مركبات وقطعًا ذهبية خلال مداهمة المنازل.
ففي نابلس، اقتحمت قوة مؤلفة من نحو 10 آليات عسكرية إسرائيلية مخيم العين واعتقلت الشاب صالح أبو شلون.
وتمركزت قوات الاحتلال في العديد من الطرق المؤدية للمخيم لمنع وصول المواطنين إليه.
وفي سلفيت، شنت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء والليلة الماضية، حملة اعتقالات في بلدتي حارس وكفل حارس بمحافظة سلفيت، طالت تسعة مواطنين.
واعتقلت قوات الاحتلال من بلدة كفل حارس شمال سلفيت 6 شبان وهم: أحمد محمد بوزية (24 عاما)، وجلال محمود أسعد (40 عاما)، ووديع جلال محمود أسعد (18 عاما)، و خليل عيسى عبيد (47 عاما) ومصطفى خليل عيسى عبيد (19 عاما)، ومعتصم عقاب أبو يعقوب (20 عاما).
ومن حارس، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبان وهم: وسام عماد عبد الرحمن داوود (21 عاما)، وفريد عطا سلطان (30 عاما)، زجميل أمجد ناجي صوف (20 عاما).
وشهدت محافظة سلفيت الليلة الماضية اقتحامات متعددة، ففي بلدة الزاوية غرب سلفيت، قامت قوات الاحتلال باقتحام البلدة واطلاق القنابل الصوتية صوب المواطنين دون ان يبلغ عن وجود اصابات، كما قامت بوضع حاجز عسكري على مدخل بلدة قراوة بني حسان.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، 4 مواطنين من مدينة الخليل وبلدة بني نعيم، شرق الخليل.
ووفقاً لمصادر محلية، فقد اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين مراد محمد ربيع الحجوج وإبراهيم أسامة الخضور، بعد دهم منزلي عائلتيهما في بلدة بني نعيم شرق الخليل، وتخريب محتوياته، وسرقة مصاغ ذهبي والاستيلاء على مركبة.
وتخلل الاقتحام كذلك الاستيلاء على 3 مركبات لعائلة فؤاد الخضور تفتيش منازل عدد من المواطنين والعبث بمحتوياتها وتخريبها.
كما داهمت قوات الاحتلال مدينة الخليل وفتشت عدة منازل وعاثت بمحتوياتها خرابا واعتقلت المواطنين عبد الرحمن وطارق دويك.
ونصبت قوات الاحتلال عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل وبلداتها وقراها ومخيماتها، واغلقت عددا من الطرق الرئيسية والفرعية بالبوابات الحديدية والمكعبات الاسمنتية والسواتر الترابية.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، سيدة ونجلها خلال اقتحام لمخيم الجلزون، شمال رام الله.
وذكرت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الجلزون، وداهمت فيه منزل عائلة الأسير المحرر مهدي أبو شريفة، قبل أن تقوم باعتقال والدته وشقيقه محمد، للضغط عليه لتسليم نفسه بداعي أنه من المطلوبين.