تخوفات إسرائيلية من اندلاع موجة تصعيد في الضفة

اسرائيل والشبان الفلسطينيين

رام الله الإخباري

نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصادر في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أن لدى سلطات الاحتلال تخوفات من اندلاع موجة تصعيد واسعة في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت أن الخشية جاءت بعد تصاعد عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين وعناصر شرطة الاحتلال وقوات جيشه.

وقال موقع "واللا" العبري إن الأيام المقبلة في الضفة الغربية ستكون متوترة للغاية.

وأضاف الموقع أن الوضع في الضفة الغربية يتطلب من جيش الاحتلال رفع الجهوزية لأي طارئ واليقظة، محذرا من أنه إذا تم الفشل في استيعاب الأحداث فإن هذه المنطقة ستشتعل سريعا.

وأشارت المنظومة الأمنية الإسرائيلية في تقارير لها أن العام الماضي شهد 370 حادثة عنف من المستوطنين، منها 10% ضد أفراد شرطة الاحتلال وقوات جيشه.

وسجلت 206 حوادث تحت بند "جريمة قومية" وشملت هجمات من مستوطني "شبيبة التلال" الإرهابية على ممتلكات الفلسطينيين وقذفهم بالحجارة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر في المنظومة الأمنية أن شرطة الاحتلال فقدت سيطرتها على سلوك المنظمة المستوطنين الإرهابية.

من جهتها، أشارت قناة "ريشت كان" العبرية إلى أن عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يزداد اضطرابا دون كبح، بحسب معطيات إسرائيلية رسمية لجيش الاحتلال.

وأوضحت المعطيات أن ديسمبر الماضي شهد زيادة في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين هي الأعنف منذ عام 2017.

ورصدت خلال ديسمبر 41 هجوما للمستوطنين على الفلسطينيين ما تسبب بإصابة 7 منهم على الأقل، في هجمات غالبيتها رشق بالحجارة.

ولفتت إلى اضطراد عنف المستوطنين بعد مصرع أحدهم من حركة "شبيبة التلال" المتطرفة عقب ملاحقته من شرطة الاحتلال قرب رام الله، بعد هجوم نفذه وآخرون معه ضد الفلسطينيين.

وتنظم "شبيبة التلال" المتطرفة مظاهرات كل يوم سبت في القدس المحتلة للمطالبة بمحاسبة أفراد الشرطة، في حين تشهد تظاهراتهم أحداث عنف واعتقالات في صفوفهم.

وفي 21 ديسمبر الماضي، قتل مستوطن من "شبيبة التلال" وأصيب 4 آخرون بجروح مختلفة، عقب انقلاب سيارتهم بعد مطاردتها من قبل الشرطة الإسرائيلية، بعدما ألقوا حجارة على سيارات فلسطينية قرب قرية المغير في رام الله.

وأصيب 3 فلسطينيين على الاقل برضوض خلال استهداف مركباتهم بالحجارة من قبل هؤلاء المستوطنين غرب نابلس.

دنيا الوطن