رام الله الاخباري:
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، اليوم الخميس، أنه يجب العمل على مواجهة كافة الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بعد استشهاد الفتى محمد ضامر حمدان مطر، متأثراً بإصابته التي أصيب بها برصاص الاحتلال مساء أمس في قرية دير أبومشعل في رام الله.
وقالت حركة حماس: إن "تصاعد جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وتعمدهم سياسة القتل، يؤكد مرة أخرى أن خيار المقاومة هو الأقدر على لجم العدوان وحماية الأرض والإنسان".
وأضافت: أن "شعبنا الفلسطيني وهو يقدم الشهداء من خيرة أبنائه وشبابه يرسم خارطة الوطن بالدم، وإن طريق الحرية الذي قدم فيه عشرات آلاف الشهداء أرواحهم لن يوقفه المتخاذلون أو المطبعون أو اللاهثون وراء علاقات مشبوهة مع الاحتلال".
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها، إن "قوات الاحتلال تمارس الإرهاب والقتل ليلا ونهاراً ولا تفرق بين كبير أو صغير، تطلق رصاصها صوب كل فلسطيني متجردةً من كل القيم والأخلاق".
وأضافت: "إذ ننعى الفتى محمد ضامر شهيداً وشاهداً على إرهاب العدو وهمجيته، لنؤكد أن استمرار العدوان بهذا الصلف هو نتاج ما يجري من علاقات وتطبيع رسمي مع الاحتلال يشجعه على استمراء القتل واستباحة الدماء".
وتابعت: "كما نجدد التأكيد على ضرورة التصدي لكل هذه الجرائم ، بوحدة الصف وبالمقاومة ، فلا سبيل لردع الاحتلال سوى المواجهة والرد على جرائمه مهما كلّف ذلك من ثمن".