إيران: إقدام "إسرائيل" على الضم سيواجه بـ"رد مؤلم"

6_59

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

توعد مساعد رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران حسين أمير عبد اللهيان، إسرائيل برد مؤلم في حال تنفيذ خطتها لضم أراضٍ من الضفة الغربية والأغوار.

وقال عبداللهيان في تغريدة له عبر تويتر: إن "أي خطوة يقوم بها الكيان الإسرائيلي المزيف في ضم الضفة الغربية ستواجه برد حازم من المقاومة الفلسطينية يبعث على الندم".

وأضاف: "لا شك أن المستقبل يصب في صالح الشعب الفلسطيني والمقاومة ولا دور للصهاينة في مستقبل المنطقة".

وكشفت مصادر فلسطينية، اليوم السبت، أن قيادة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أصدرت اليوم السبت، أوامر لقيادات الأجنحة العسكرية بالاستعداد للرد على مخطط الضم الذي تعتزم حكومة الاحتلال تطبيقه الأسبوع المقبل بحق الضفة الغربية والأغوار.

ونقلت صحيفة "القدس" عن مصادر في فصائل المقاومة تأكيدها أن الأذرع العسكرية للفصائل في غزة، بدأت اتخاذ إجراءات ميدانية استعدادًا للرد على الضم.

ووفقا للمصادر، فإن الوحدات الميدانية العسكرية للفصائل أصبحت على استعداد كبير للرد على مخطط الاحتلال بالضم، لافتة إلى أن هناك حالة من التوافق الوطني والتنسيق الكبير بين الفصائل لبلورة خطة الرد على مخطط الاحتلال.

وقبل يومين، شدد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة على أن أي خطوة لتنفيذ خطة الضم ستكون بمثابة "إعلان حرب"، وأن المقاومة ستجعل الاحتلال "يعض أصابه ندما" على هذه الخطوة.

وكان بيني غانتس وزير جيش الاحتلال رد على التصريحات الأخيرة لكتائب القسام، مهددًا بتدفيعها الثمن إذا ما ردّت على "الضم".

وكان مقاومون قد أطلقوا الليلة الماضية، صاروخين باتجاه منطقة النقب الغربي المحاذية لحدود شمال قطاع غزة، فيما ردت قوات الاحتلال بقصف عدة أهداف للمقاومة دون وقوع إصابات، متهمة حركة الجهاد الإسلامي بالوقوف خلفها.

وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "القدس" عن مصادر في الجهاد الإسلامي تأكيدها أن من حق الحركة الرد على أي عدوان ضد الشعب الفلسطيني.

وتوعدت المصادر أن يجابه مخطط الضم بمقاومة شديدة، مشددا على أن الجهاد الإسلامي لن يقف مكتوف الأيدي في مواجهة هذا المخطط.

في المقابل، كانت مصادر إسرائيلية، قد كشفت مؤخرا، أن جيش الاحتلال بدأ باستعدادات واسعة لإمكانية حدوث تصعيد عسكري على جبهة قطاع غزة أو الضفة الغربية.

سبوتنيك