مخاوف إسرائيلية : الرد على خطة الضم سيكون من غزة

الرد على صفقة القرن وقطاع غزة

رام الله الإخباري

رام الله الاخباري:

أعرب مسؤولون عسكريون إسرائيليون، اليوم السبت، عن خشيتهم من إمكانية أن يكون الرد على خطة الضم وفرض الضفة الغربية على مستوطنات الضفة وغور الأردن، من قطاع غزة، الذي يشهد الفترة الأخيرة توترا متصاعدا مع عودة البالونات الحارقة.

ونقل موقع "والا" العبري، عن المسؤولين في الجيش الإسرائيلي، تأكيدهم أن فرص اندلاع مواجهة أمنية وشيكة في قطاع غزة باتت قريبة، نظرا لتوقعاتهم بأن يؤدي الضم في الضفة حدا لفرص التسوية مع حركة حماس بغزة.

وادعى المسؤولين أن حماس تسعى لعدم الظهور بموقع المتفاوض للتوصل إلى تسوية مع سلطات الاحتلال، منوهة إلى ان اتفاق التهدئة الأخيرة وضع الحركة في موقف محرج أمام الجمهور الفلسطيني.

وحذر قادة جيش الاحتلال، من انفجار الوضع الأمني في قطاع غزة في أية لحظة، ليتحول إلى إطلاق الصواريخ باتجاه مستوطنات غلاف غزة، وعودة مسيرات العودة الأسبوعية قرب الشريط الحدودي شرقي القطاع.

بدوره، توقع المحلل العسكري في موقع "واللا"، أمير بوحبوط، أن يقود نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين المواجهة ضد إسرائيل ردا على الضم في أول الشهر المقبل، حتى دون موافقة القيادة في دمشق.

كما تطرق بوحبوط، إلى اجتماع للمسؤولين في جيش الاحتلال الأسبوع الماضي، لبحث قدرات حماس في التسليح، مدعيا أن حماس استغلت وقت "الهدوء النسبي السابق" في تدريب قواتها وتحسين ترسانتها من الأسلحة.

كما نقل بوحبوط عن مسؤولين بالأجهزة الاستخباراتية الإسرائيلية، تأكيدهم أن عمليات نقل الأسلحة والأدوات القتالية للحركة مازالت متواصلة عبر الحدود مع مصر.

عرب 48