أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية أن الجهود الدبلوماسية المشتركة بين قطر ومصر أحرزت تقدمًا ملموسًا بعد تلقيهما رد حركة حماس على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة.
وأوضح أن الرد يتضمن مسارًا نحو وقف دائم لإطلاق النار ويُعد الأفضل الممكن في هذه المرحلة.
وأضاف أن الدوحة لا تزال بانتظار الرد الإسرائيلي على موافقة حماس مشيرًا إلى أن المقترح الذي وافقت عليه الحركة يتطابق إلى حد كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقًا.
كما شدد على أنه لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض سوى التزام الطرفين بتطبيق بنود الاتفاق في ظل استمرار المساعي القطرية والمصرية لتثبيت التهدئة ووقف نزيف الدم في القطاع.
تأتي هذه التطورات في ظل وساطة مكثفة تقودها قطر ومصر منذ أسابيع لوقف الحرب في غزة حيث تعملان على تقريب وجهات النظر بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكانت إسرائيل قد وافقت مبدئيًا في وقت سابق على مقترح مشابه غير أن الخلافات حول آليات التنفيذ وضمانات الالتزام حالت دون التوصل إلى اتفاق نهائي.
ويُنظر إلى موافقة حماس الأخيرة كخطوة مهمة قد تفتح الباب أمام تهدئة شاملة في وقت يشهد القطاع أوضاعًا إنسانية متدهورة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي.