معاريف: الجيش الإسرائيلي يستعد لاقتحام غزة مجددًا وسط مخاوف من تكرار الخسائر

XNVQSGJFOROLNN6JX5KWN6PTX4.jpg

ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن 60 ألف جندي احتياط سيبدؤون اليوم بالتجمّع، لينضموا إلى 70 ألفًا آخرين ما زالوا في الخدمة الاحتياطية بعد تمديد أوامر استدعائهم لأربعين يومًا إضافية.

وأوضحت الصحيفة أن الجيش يستعد لعملية عسكرية جديدة تهدف إلى احتلال مدينة غزة، رغم الثمن الباهظ الذي دفعه في المرة السابقة حيث خسر مئة قتيل ومئات الجرحى. وتشير التقديرات إلى أن القتال داخل المدينة سيكون معقدًا للغاية، إذ إن غزة مدينة حضرية مكتظة تضم شبكة أنفاق واسعة تحت الأرض وفوقها أبراج ومبانٍ شاهقة، فيما استعدت الحركة منذ أشهر بزرع العبوات الناسفة ولغم المباني والأنفاق وتجهيز الكمائن ونشر القناصة والفرق المضادة للدروع.

وسيكون الجيش مضطرًا للعمل بحذر شديد مع هامش أمان واسع خشية على حياة الأسرى، الأمر الذي سيقلل من استخدام المدفعية والقصف الجوي الكثيف ويزيد الاعتماد على الذخيرة الدقيقة. وبحسب الخطة، ستجري العملية على مرحلتين تبدأ بفرض طوق على المدينة وإخراج السكان منها، ثم إدخال القوات العسكرية إلى داخلها، في عملية قد تستمر أشهراً.

وختمت الصحيفة بالقول إن الجيش يستعد لدخول غزة واحتلالها للمرة الثانية، لكن يبقى السؤال: هل سينجح في تغيير الواقع وتحقيق صورة النصر؟ على الأرجح لا.