رام الله الاخباري:
أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موقفها من خطاب الرئيس محمود عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي دعا فيه لإجراء الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الشعبية في بيان لها، على ضرورة إجراء انتخابات عامة لمعالجة انقسام النظام السياسي الفلسطيني وتجديد بناء مؤسساته، معتبرة أن دعوة الرئيس أبو مازن لإجرائها
فرصة للوصول إلى هذا الغرض، ومدخلاً لإنهاء الانقسام إذا ما اقترنت هذه الدعوة بتوافقات وطنية تُعزّز من دور لجنة الانتخابات المركزية وتوفّر البيئة الصحية لإجرائها.
واعتبرت الشعبية أن خطاب الرئيس كان عرضًا للواقع والمعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني نتيجة استمرار الاحتلال، وتظهيرًا لمخاطر عجز المجتمع الدولي في إلزام دولة الاحتلال بالقانون الدولي، وبقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ودعت الجبهة إلى أن مواجهة الاحتلال وداعميه وبالأخص الإدارة الأمريكية يتطلب قبل كل شيء توحيد الساحة الفلسطينية، وإنجاز وحدة وطنية تعددية نتمكن من خلالها الصمود، والحفاظ على كامل حقوقنا، وإدارة الصراع مع العدو بمختلف الأشكال من أجل تحقيقها.
كما طالبت في بيانها بوقف الرهان على المفاوضات، مبينة أنه لم ينتج عنها إلاّ اتفاقيات كارثية أنتجت أوسلو وقيوده التي ألحقت أشد الضرر بقضيتنا وحقوقنا الوطنية.