رام الله الإخباري
رام الله الاخباري:
أعلن المختار في عشائر الضفة الغربية والقدس المحتلة ضيف الله أبو الداهوك، قضية الفتاة المقتولة اسراء غريب ليست كباقي القضايا المتعلقة بالعائلات فقط، مبينا أنه من الضروري تنفذ الحكم بحق القتلة من قبل الحق العام أو الشريعة.
وأشار أبو الداهوك إلى أن لهذه القضية قاضٍ خاص، مشددا على أنه لابد من دفع الدية لعائلة الضحية، سواء أكان من العائلة نفسها أو من الأنسباء.
وأضاف "القضية فيها أكثر مما نتوقع، ويجب الاستمرار في التحقيق، فقد يكون هناك شركاء خارجيين، فأعتبر أن هذه الجريمة هي قتل بالاشتراك".وفقا لحديثه لدنيا الوطن.
وتابع: "العشائرية تتعامل مع قضايا ما يسمى بالشرف، حيث إن قضايا الشرف لا تتطلب الشهود"، مبيناً أن أي قضية تنتهي لصلح عشائري.
وفي ذات السياق، كشف الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، أسامة النجار، أن الطبيب النفسي، الذي عالج إسراء، أكد أنها تعاني من ضغوط نفسية وعصبية صعبة، مشدداً على أنه لا علاقة للجن بقضية إسراء.
وأشار النجار، إلى أن الأطباء تعاملوا مع قضية إسراء من خلال أولوية معالجة الكسور التي تعاني منها، حيث أن إسراء لم تتحدث ولو لمرة واحدة عن تعرضها للاعتداء من قبل عائلتها، وفق حديثه لـدنيا الوطن.
وأوضح أن الشرطة لم تتعامل مع القضية كقضية اعتداء، لأن إسراء لم تقدم أي شكوى، مبينا أنه جرى التعامل مع صراخ إسراء على أساس أنها تعاني من أزمة نفسية، وهناك سوء في التعامل مع قضيتها في إطار الشعوذة.
وتابع: "لدينا لجنة لتحديث الكثير من الأمور، ولضمان الوصول لما هو مطلوب دون المس بالنظام والقانون"، مشدداً على ضرورة التعامل بشكل آخر مع قضايا الاعتداء.
دنيا الوطن
