كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن المزيد من التفاصيل حول عملية إطلاق النار (عملية سلفيت اليوم) التي وقعت صباح اليوم الاحد قرب مستوطنة أرئيل المقامة على أراضي محافظة سلفيت في الضفة الغربية.
وبحسب التحقيقات الإسرائيلية، فإن الشاب الذي نفذ العملية كان متواجدا في متجر لمواد البناء يتبع لإسرائيليين في المنطقة المجاورة لمفترق أرئيل، حيث خرج منه متجها لنقطة للجيش في المفترق فقام بطعن الجندي بالجزء العلوي من جسده واستولى على سلاحه وأطلق النار تجاهه وذلك عند الساعة 9:40 دقيقة صباحا.
ويتبين من التحقيقات أن جنديا آخرا كان بجانب الجندي الذي طعن وتم الاستيلاء علي سلاحه، لكنه لم يحرك ساكنا ويبدو أنه مع سرعة الحدث لم يطلق الشاب النار تجاهه الذي بدوره فر من المكان باتجاه سيارات قريبة.
وعند الساعة 9:45 بعد سيطرة الشاب على السلاح، وصلت المنطقة سيارة بيضاء كان على متنها الحاخام احيعاد اتينغر (47 عاما)، حيث حاول إطلاق النار، إلا أن الشاب أطلق النار عليه وأصابه، ثم تقدم الشاب نحو سيارة زرقاء كان على متنها أجنبي وهدده بإطلاق النار تجاهه قبل أن يطلب منه الخروج من السيارة، ثم توجه بها داخل ساحة أرئيل وتوجه باتجاه الطريق 5.
الساعة 9:49 وصل المنفذ إلى تقاطع جيتي أفيشار، وأطلق النار تجاه مجموعة من الجنود والمستوطنين ما أدى لإصابة جندي.
الساعة 10:01 شوهدت السيارة التي على متنها المنفذ على تقاطع 501 متوجها إلى قرية بروقين، حيث ترك السيارة هناك، ووصلت قوات كبيرة للمكان وبدأت عملية بحث عنه وإيقاف السيارات خشية من أن يغادر المنفذ المنطقة بسهولة في مركبة.
وتبين التحقيقات أن جنود كانوا في الاتجاه الآخر من مفترق أرئيل لم يطلقوا النار على المنفذ، في حين كانت قوة أخرى قريبة ولم تصل المكان في الوقت المناسب، وتبين أن جنديا لاحظ المنفذ في منطقة جيتي أفيشار وأطلق النار لكن لم يصيبه، بحسب صحيفة القدس.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الجيش يفحص ويتحقق من ردة فعل الجنود وعدم تدخل بعضهم وعدم قدرة آخرين على إصابته، كما تشير الترجيحات العسكرية إلى أن الشاب نفذ العملية لوحده ولم يتلقى أي مساعدة ضمن خلية واحدة.