كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية،اليوم الاثنين، عن تحذيرات المنظومة الأمنية في إسرائيل، حول اندلاع موجة تصعيد جديدة في الضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية حذرت المستوى السياسي، من اتخاذ قرارات ضد الفلسطينيين تحت ضغط الانتخابات، محذرة من نتائج هذه القرارات التي قد تؤدي إلى وقوع المزيد من العمليات بالضفة.
وتابعت: أصدرت المنظومة الأمنية تحذيراتها بشأن استقطاع أموال عائدات الضرائب الخاصة بالسلطة، وتداعيات هذا الاستقطاع على الأمن الإسرائيلي.
ورجحت المنظومة الأمنية الإسرائيلية، أن أي حادث بالمسجد الأقصى سيكون قادرا على إشعال الضفة الغربية بسهولة.
وأشارت "هآرتس" إلى تأكيد المنظومة الأمنية، على أن السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على قطع رواتب كافة الأسرى، لأن ذلك سوف يزعزع استقرارها بالضفة، وأن المساس بالأسرى داخل السجون، أو رواتبهم سيؤدي إلى جولة من التصعيد.
وفي سياقٍ آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، عن البدء بتغيير سياساته في الرد على إطلاق البالونات المشتعلة من قطاع غزة، وإلقاء العبوات عند السياج الفاصل ليلا.
وقالت قناة "ريشت كان" العبرية، إن جيش الاحتلال قرر تصعيد ردوده كأحد الحلول المقترحة، وذلك بالتوافق مع مسؤولي المستوطنات المحاذية لغزة، ردا على اطلاق البالونات المشتعلة والعبوات التي تلقى ضمن فعاليات "الإرباك الليلي" عند السياج الفاصل.