رغم إعلان اعتزالها للعمل السياسي، أمس الاثنين، في تطور جديد في الساحة السياسية الإسرائيلية، فإنها ما تزال تثير الجدل.
كشفت تسيبي ليفني، وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، سرا خطيرا عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يتعلق بمسار عملية "السلام" مع الطرف الفلسطيني.
ذكرت القناة العبرية الـ"13" (العاشرة العبرية سابقا)، صباح اليوم الثلاثاء، أن ليفني هاجمت نتنياهو، غريمها التقليدي، واتهمته بأنه اتفق على "عملية سلام" على خطوط
الخامس من يونيو/ حزيران 1967، على عكس ما يردد، أو يهاجم به بيني غانتس، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق، وغريمه الحالي، الذي يرأس حزب "مناعة لإسرائيل".
وأوردت القناة العبرية أن نتنياهو اتفق على مفاوضات على أساس الانسحاب من الأراضي الفلسطينية، في حدود أو خطوط الخامس من يونيو 67، وهو ما اتفق عليه مع كل من الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، وجون كيري، وزير الخارجية الأمريكي الأسبق.
ونقلت القناة العبرية الـ"13" على لسان ليفني، زعيمة المعارضة الإسرائيلية السابقة، أن نتنياهو هاجم الجنرال غانتس بأنه خضع لأوباما، وبأنه يؤيد حل الدولتين، حيث واجه رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، عاصفة سياسية كبيرة
حينما صرح قبل أسبوع بأنه يؤيد حل الدولتين، ليقابله رئيس الوزراء الإسرائيلي بتصريحات حادة وعنيفة، حاول من خلالها إقصائه عن طموحه السياسي بالترشح لرئاسة الوزراء، ودخوله الانتخابات البرلمانية المقررة، في التاسع من شهر أبريل/ نيسان المقبل.