حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، مساء امس الجمعة، من التفرّد بعملية تسوية القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها لافروف أمام جلسة للنقاش بالجمعية العامة للأمم المتحدة، شنّ خلالها هجومًا على السياسات التي تنتهجها الدول الغربية إزاء التحديات الرئيسة التي يواجهها العالم، بحسب ما اورت وكالة "الاناضول".
وحذّر في كلمته من التفرد بعملية تسوية القضية الفلسطينية، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح قائلًا: "يتعين علينا جميعا ألا نغض الطرف عن القضية الفلسطينية التي طال أمدها، وأحذر من التفرد بعملية التسوية الخاصة بها".
وفي تصريحات سابقة له، كان لافروف قد أعرب عن قلق بلاده إزاء الأوضاع المترتبة حول التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن قرار الولايات المتحدة بشأن القدس أوصلها لطريق مسدود.
وقال لافروف في تصريحاته، خلال لقائه المبعوث الأممي الخاص إلى الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف: "يقلقنا جدا وضع التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، إنها في طريق مسدود، مع العلم أن المأزق يصبح أعمق فأعمق، خصوصا على ضوء قرارات الولايات المتحدة المعروفة بشأن القدس".
وأشار لافروف إلى أن موسكو قلقة من محاولات تغيير تركيبة الخريطة الجيوسياسية للشرق الأوسط بشكل يسمح بـ "إزاحة القضية الفلسطينية إلى الخلفية" وتهميشها.