صرّحت المرشحة العربية الفلسطينية الأصول للكونغرس الأمريكي رشيدة طليب بأنها ترفض أية مبادرة لتحويل دعم مالي - عسكري أمريكي إلى اسرائيل، مؤكدة أنها ستصوّت بدون أدنى شك ضد أي مشروع قانون يخص الدعم العسكري لاسرائيل، معترضة على "الاجحاف" الذي يخلقه هذا الدعم والذي يخل بموازين القوى في الصراع الاسرائيلي الفلسطيني على حد اعتبارها.
وقالت ردا على سؤال للقناة الرابعة الأمريكية ، إن "اذا كان الأمر مرتبطا بانعدام المساواة وضرب العدل فعلى الولايات المتحدة أن تستخدم قدراتها". وأوضحت انها ستستغل منصبها كأول عضو كونغرس مسلمة في تاريخ الولايات المتحدة لذلك "لا يتوجب أن يحصل أي على مساعدة من الولايات المتحدة طالما يواصلون العمل بهذا الشكل غير العادل".
وتقارن طليب " الصراع الإسرائيلي الفلسطيني " بحركة الحقوق المدنية في ديترويت معتبرة أن أوجه الشبه كثيرة، خصوصا كونها نشأت في ديترويت. "لا يهمني الأطراف، أنا هنا لأضمن حق الازدهار لكل شخص يستحق ذلك".
وحظيت عضو الكونغرس المستقبلية بترشيح الحزب الديمقراطي (الليبرالي) في الولايات المتحدة عن اللواء الثالث عشر في ميشيغان، وهي من مواليد مدينة ديترويت الأمريكية، لأبوين فلسطينيين هاجرا الى الولايات المتحدة في صباها، وسطنا المدينة التي تضم إحدى اكبر الجاليات العربية في الولايات المتحدة.
يشار الى أن هذه المحامية السابقة البالغة من العمر 42 عاما فازت بانتخابات الديمقراطيين التمهيدية في ميشيغان ولم يتقدم أي مرشح آخر لمواجهتها وبالتالي ضمنت دخولها إلى مجلس النواب بعد انتخابات منتصف الولاية التشريعية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.