أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن القدس هي مفتاح تحقيق السلام في المنطقة، ويجب تسوية قضيتها ضمن قضايا الوضع النهائي، وأن الأردن مستمر في القيام بدوره التاريخي في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
وشدد الملك خلال لقائه اليوم الثلاثاء، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، جاريد كوشنر، ومساعد الرئيس والممثل الخاص للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات، والوفد المرافق، على ضرورة التوصل إلى السلام العادل والشامل في المنطقة الذي يمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق تطلعاته المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد العاهل الأردني، بحسب ما نقلته وكالة "بترا" الرسمية، على ضرورة كسر الجمود في عملية السلام، وبما يفضي إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.