وصل وزير الشؤون الخارجية العُماني يوسف بن علوي بن عبدالله، اليوم الخميس، إلى المسجد الاقصى، في زيارة نادرة لمسؤول عربي الى الموقع.
وكان في استقبال الوزير العُماني كل من مدير الاوقاف الاسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب، ومدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني، ونائب محافظ مدينة القدس عبد الله صيام. والحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.
وكان قد بحث الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، مع وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي القرار الأميركي بشأن مدينة القدس.
وأِشاد عباس بزيارة الوزير العُماني، ووصفها بالهامة. وقال "إنها تدعم صمود الشعب الفلسطيني في القدس، وكافة أرجاء فلسطين".
وأشاد الرئيس بالدعم الذي تقدمه سلطنة عُمان، للشعب الفلسطيني وقضيته. كما اطلع عباس الوزير العُماني على آخر مستجدات الاوضاع في الأراضي الفلسطينية، والمآزق التي وصلت إليها العملية السياسية، عقب القرار الأميركي الأخير بشأن القدس، وسبل التصدي له.
وجدد الرئيس على ضرورة "تأسيس آلية دولية جديدة متعددة الأطراف تستند لقرارات الشرعية الدولية، تنبثق عن مؤتمر دولي، وذلك لإنقاذ العملية السياسية وتحقيق السلام في المنطقة".
بدوره، أكد بن علوي "مواقف بلاده الثابتة بدعم الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه حتى نيل حريته واستقلاله. وكان الوزير قد وضع إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات".
وقلد الرئيس، الوزير العُماني النجمة الكبرى لوسام القدس. وكان بين علوي قد وصل رام الله الثلاثاء الماضي، على أن يغادرها مساء اليوم.