أكد العميد لؤي ارزيقات المتحدث باسم جهاز الشرطة الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن من يطلق على نفسه "هكرز فلسطين" هو شخص عادي لا يتمتع بأي امكانيات فنية والكترونية كاملة ولا يستطيع حل هذه الإشكاليات، ولكن لديه قدرة على الاقناع على حل الإشكاليات الالكترونية، لذلك توجه اليه الكثير من الشبان والفتيات وبعض المؤسسات للأسف، بعد اقناعهم بأنه قادر على تخليصهم من المشاكل الالكترونية.
وقال ارزيقات في حوار هاتفي مع "إذاعة أجيال" تابعته "رام الله الاخباري": "إن هكر فلسطين جمع هواتف كثيرة من المواطنين، وعند القاء القبض عليه تم ضبط أكثر من 40 جهاز خلوي، و70 شريحة من الشرائح الفلسطينية والدولية المستخدمة في عمليات النصب والاحتيال على المواطنين".
وأضاف: "نتحدى اذا في شخص واحد قام هذا "الهكر" بحل مشكلته الالكترونية، فليتفضل الان يقول ذلك، لقد قام هذا الشخص بالنصب والاحتيال، ولدينا عشرات القضايا التي سجلت لدى الجرائم الالكترونية في الشرطة، حيث قام بابتزاز الناس واخذ هواتفهم"، داعيا كل من تعرض للابتزاز والتهديد ان يتوجهوا الى الشرطة الان.
وأشار الى أن هناك فريقا فنيا يعمل على اتلاف هذه المواد، وقد يكون هناك بعض مواد فيديوهات وصور اذا وصلت الى اشخاص اخرين قد تضر الناس، فإن على الضحايا الان التوجه لوضع حد لهذا الامر، والسيطرة على هذا الامر ومعرفة ما هي هذه المواد.
وأضاف ارزيقات: "التوجه الى شخصيات مثل "هكر فلسطين" خطأ كبير ومن يستطيع حل أي مشكلة الكترونية هي الشرطة والنيابة العامة فقط، وهؤلاء الأشخاص لا يوجد لديهم أي صلاحيات للحصول على الايبان وبعض المعلومات من الاتصالات"، مبينا أن من يسمى "هكرز فلسطين" جمع مئات الاف الشواكل من وراء عمليات الاحتيال والابتزاز.
وشدد على موضوع السرية في الشرطة، وأن من يخاف من الفضيحة، ويلجأ اليه، هو من يقوم بتسريب المعلومات ويقوم بابتزازه، موضحا أنه منذ تأسيس دائرة الجريمة الالكترونية في الشرطة تلقت ما يزيد من 22 – 25 الف قضية، متحديا اذا كان في معلومة تم تسريبها من هذه الدائرة، نظرا لأن من يعرف اسم الضحية هو الضابط الأول فقط ثم يتم تناقل هذه القضية عبر ارقام فقط.
وأكد على أن موضوع الفضيحة يجب ان ينتهي، حيث تلقت الشرطة 6 الاف قضية الكترونية خلال هذا العام، فهل أحد عرف اسم أحد في هذه القضايا، متسائلا ارزيقات.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن الجرائم بانخفاض في المجتمع الفلسطيني باستثناء الجرائم الالكترونية، منوها الى أن الوقاية تبقى هي الأساس في كل شيء، داعيا الجميع ألا يزود أحدا بصور او فيديوهات خاصة.

