جدد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس تأكيده على تمسك الشعب الفلسطيني بالعودة الى فلسطين التاريخية.
وقال هنية خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم في مدينة غزة بشأن التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية:"نرفض التدويل والتوطين والوطن البديل ونرفض أن يكون حل الدولة الفلسطينية على حساب الأردن ولا يمكن أن نقبل إلا بالعودة الى فلسطين التاريخية لأنه يجري الحديث في بعض الغرف المغلقة عن عودة للاجئين الى بعض مدن الضفة الغربية وقطاع غزة".
وشدد أنهم في حركة حماس يرفضون ان يكون الحل في الضفة الغربية والقدس على حساب المملكة الاردنية الهاشمية مشددا أنهم يقفون في نفس المربع مع الأردن في التصدي لهذه المؤامرة.
وتابع هنية :"شعبنا الفلسطيني الذي اسقط مشروع التوطين في منتصف الخمسينات هو اليوم الأقدر وأكثر وعي لإسقاط أي مشاريع من هذا القبيل" مشددا أن لا مصر تقبل ذلك ولا نحن كشعب فلسطيني نقبل .وأضاف:"لا دولة فلسطينية على حساب دولة عربية لا في مصر ولا في الأردن" محذرا من أن يكون حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن الشقيق".
وشدد هنية أن وحدة الموقف يؤكد أن معركة القدس هي معركة الفلسطينيين في كل أماكن تواجدهم مشددا أن الإدارة الأمريكية لم تعد وسيطا نزيها فيما يسمى بعملية السلام وتؤجج الصراع من خلال قراراتها الرئاسية
وخطاب بينس يؤكد أن الولايات المتحدة في موقع التحالف الاستراتيجي مع الاحتلال ولا تأخذ مصالح ولا متطلبات الأمة العربية الإسلامية في الحسبان وأنها تحاول في أن تسخر المنطقة لخدمة الاحتلال الإسرائيلي وأمن.
وقال هنية:" القرارات المتسارعة تمثل تهديد تاريخي للحق الفلسطيني وللقضية الفلسطينية لأنها قرارات ضمن سياق تصفية القضية الفلسطينية وضرب ثوابتها وإنهاء الحق الفلسطيني العربي الإسلامي في فلسطين".وشدد هنية أن ما يجري حولنا اليوم تندرج في إطار ما يسمى بتحضير المنطقة للسلام الإقليمي أو التطبيع مع الاحتلال أو السلام الاقتصادي.