افتتح وزير الثقافة ايهاب بسيسو، معرض "موسيقيون من فلسطين" في متحف بيت لحم.
واشتمل المعرض على لوحات تضم صوراً نادرة ومعلومات عن موسيقيي فلسطين ما قبل النكبة، أو من يمكن تسميتهم بالموسيقيين الأوائل، وهم: روحي الخماش، وواصف جوهرية، ويحيى اللبابيدي، وحسين نازك، ورياض البندك، وغازي الشرقاوي، وإلياس قزع، وفؤاد ملص، وإبراهيم بوراشي، ويوسف بطروني، وأغسطين لاما، ويوسف خاشو، وسلفادور عرنيطة، وفرانسوا نيقوديم، وإسكندر شحتوت، وحنا الخل، ومارون أشقر، وأمين ناصر، ووليم نيقوديم، وعبد الحميد حمام، وفرناندو دويري، وباتريك لاما.
وفي نفس السياق حضر الوزير حفلا موسيقيا لليافعتين زينة عيسى وسترافولا بزازو، في دار السلام بساحة المهد، ضمن أنشطة أكاديمية بيت لحم للموسيقى في مشروعها "موسيقى من أجل الحرية"، ضمن فعاليات يوم الثقافة الوطنية، التي تنظمها وزارة الثقافة حتى الحادي والعشرين من آذار الجاري في مختلف الجغرافيا الفلسطينية.
وقال بسيسو في كلمته عقب الحفل الموسيقى: "نحن مستمرون في العزف وفي الموسيقى وفي الإبداع، عل هذا الصوت يستطيع أن يصل برسالة فلسطين إلى الحرية التي نريد".
واضاف "بعد حفل موسيقى كهذا، وإبداع كهذا، لا أعتقد أن الكلمات يمكن أن توازي إبداع ما سمعنا من زينة وأيضاً سترافولا .. إن فلسطين تتحدث عن نفسها بالموسيقى كما بالإبداع والكلمات .. موسيقى من أجل الحرية، وموسيقى من أجل الغد، وعندما ننظر إلى المستقبل ننظر إلى هذا الجيل الجديد الذي يتقن لغة فلسطين التي تمتد إلى مئات وآلاف السنين هنا، كما في المستقبل".
وأضاف: عندما نتحدث عن إرثنا وتراثنا وأيضاً عن المستقبل، فإننا نتحدث أيضاً عن صوتنا الذي لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن يقتلعه المستعمر.. يسعدنا في وزارة الثقافة أن نكون راعين لهذه المبادرة التي أطلقتها أكاديمية بيت لحم للموسيقى، وان نكون داعمين لهذا النشاط الاستثنائي تحت عنوان "موسيقى من أجل الحرية" في إطار فعاليات يوم الثقافة الوطنية لهذا العام، ما يمكن أن يؤسس للكثير من العمل المشترك في المستقبل، بعد الانطلاقة الحقيقية اليوم لما يمكن أن ننجزه معاً وسوياً من أجل جيل جديد ينعم بالحرية، ويصل بصوت فلسطين إلى الحرية التي نريد".