رام الله الإخباري
بالنسبة لكثيرين في مستوطنة بيت إيل المقامة في عمق الضفة الغربية المحتلة جاء اختيار الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب لجاريد كوشنر كبيرا لمستشاريه بشأن الشرق الأوسط علامة على تحول سياسي لصالحهم.
فهم يعتبرون كوشنر التي تبرعت المؤسسة الخيرية المملوكة لعائلته بعشرات الآلاف من الدولارات لمستوطنتهم جزءا من عملية إعادة توازن دبلوماسي بعد ثماني سنوات مما يعتبرونه تحيزا ضد إسرائيل في ظل إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وقال أفي لافي (46 عاما) الذي يعيش في بيت إيل منذ 40 عاما "سيدافع عن مصالحنا. أفترض أنه سيميل لصالحنا. سيكون منصفا على عكس أوباما الذي مالت سياسته دائما نحو العرب."
ويقول ترامب إن زوج ابنته كوشنر (36 عاما) قادر على التوسط في "اتفاق نهائي" لإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.وقال روي مارجاليت مدير بيت إيل يشيفا وهو مجمع للدراسات الدينية يضم نحو 400 طالب إن كوشنر اليهودي المتشدد والأب لثلاثة أطفال يفهم وضع المستوطنين الإسرائيليين أفضل من المبعوثين السابقين.
وأضاف مارجاليت (43 عاما) "لدينا الآن على الأقل شخص يعرفنا. سيتعين عليه الآن دراسة الجانب الآخر (الفلسطينيين) وسيرى إن كانت هناك أي أرضية مشتركة."
وأطلق اختيار ترامب ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في إسرائيل الشرارة لحماس شديد في المجتمع. ففريدمان يرأس جمعية أصدقاء مؤسسات بيت إيل الأمريكيين.
ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلبات للتعليق من كوشنر وفريدمان
رويترز