قال تقرير إسرائيلي إن زيادة العمليات التي تنطلق من الضفة الغربية والقدس والتي تستهدف إسرائيليين تزج بـ"إسرائيل" إلى مفترق مثير للقلق.

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الأربعاء أن الأشهر الماضية شهدت تزايدًا في عدد العمليات، خصوصًا في حوادث رشق الحجارة التي وصلت في بعض الأشهر إلى 420 حادثة مسجلة لدى الجيش.

وأشار إلى أن الأيام العشرة الأولى من الشهر الجاري سجلت حتى الآن 169 حادثًا، ما يعني أن العدد قد يرتفع إلى 500 بحلول نهاية الشهر إذا سارت على نفس المعدل.

كما سجل الجيش إلقاء 277 زجاجة حارقة خلال فترة 130 يومًا، عدا عن تسجيل 15 عملية إطلاق نار خلال 90 يومًا و19 عمليات طعن خلال 130 يومًا.

وأظهر التقرير أن جيش الاحتلال صادر أكثر من 450 سلاحًا في الضفة الغربية خلال العام الماضي، عدا عن اكتشاف 40 ورشة لتصنيع الأسلحة، إضافةً إلى إحباط الجيش لأكثر من 100 عملية مزمع تنفيذها في تلك الفترة.

وقال التقرير إن تهديد العمليات الفردية لا زالت تتصدر التهديد الرئيسي لدى أجهزة الاحتلال الأمنية والعسكرية، فيما لوحظ تأثر منفذي العمليات بما ينشر على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي واندفاعهم لحمل سكينٍ لتنفيذ عملية طعن.

وكان وزير الجيش أفيغدور ليبرمان انتقد خطب الجمعة في وقتٍ سابق وقال إن لها تأثيرُ مباشر على شحذ الهمم وتنفيذ العمليات ضد إسرائيليين.