نفى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، جملة وتفصيلا، ما ادّعي بأنه محضر مسرب للقاءات واشنطن، رغم أن أسماء أعضاء الوفد صحيحة، وأن البيان المرفق باللغة الإنجليزية صحيح، حيث تم نشر الأسماء والبيان بالصحافة في حينه.
وقال عريقات إن بعض الأشخاص الذين لديهم علاقات وثيقة مع وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان ومع رجل المال النمساوي الصهيوني مارتن شلا ، قد قاموا بفبركة المحضر، لإثبات ما طرحته الحكومة الإسرائيلية بأن قرار مجلس الأمن الأخير، تم بالتآمر بين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما والجانب الفلسطيني، حيث يقومون بهذه الطريقة بخدمة بنيامين نتنياهو بالإساءة للدول التي صوتت للقرار 2334.
وأضاف: للتذكير نقول إن هؤلاء الأشخاص كانوا قد وصفوا مشروع القرار بأنه عار، وهو ذات الوصف الذى استخدمه نتنياهو وليبرمان لوصف مشروع القرار.
وأكد عريقات أن بيانا مشتركا قد صدر عن الاجتماعات الأميركية الفلسطينية، كما تحدث عنها أكثر من عضو في الوفد لوسائل الإعلام، علما أن هؤلاء الأشخاص كانوا قد وصفوا لقاءات واشنطن بالفضيحة. وقال إن المحضر المسرب لا يسئ لنا، وإن صدور القرار يعتبر انتصارا لفلسطين وشعبها، ولكننا لا ندعى بطولات زائفة
أو أمورا لم نقم بها، ومرة أخرى نقول شكرا لمن صوت ولمن لم يعترض على القرار 2334، ونقول إن المحضر المسرب أكاذيب وأنصاف حقائق، تم تسريبها خدمة لحروب نتنياهو وليبرمان في مواجهة المجتمع الدولي الذى انتصر للقانون الدولي والشرعية الدولية، واعتبر أن كل ما قامت به سلطة الاحتلال، إسرائيل، من إملاءات ومستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيا القدس الشرقية، غير شرعي ويشكل مخالفة فاضحة للقانون الدولي .