معرض إعادة إعمار غزة في جامعة بيرزيت

1116311-tn-3

 يستضيف متحف جامعة بيرزيت، معرض المدن في نسخته الخامسة بعنوان: "غزة إعادة اعمار"، والذي يستمر حتى الحادي والعشرين من كانون الأول من العام الجاري.

ويتناول المعرض مفهوم التدمير المتكرر والممنهج، وعلاقته بإعادة الإعمار، ويطرح أسئلة حول المشروع الاقتصادي لإعادة الإعمار وعلاقته بالمشروع العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأوضح القائمون على المعرض ان فكرته بدأت في مرحلتها الأولى بالبحث الطلابي عن بُعد حول إعادة الإعمار، وتم التساؤل عن كيفية التحقيق حول مكان لا يمكن الوصول إليه، وأعقب ذلك بحث تعاوني بين الفنانين والقيمين على المتاحف والمعارض الفنية والطلاب، والتي شملت قطاع غزة، وأراضي الـ1948، والضفة الغربية والقدس، وتناول هذا الجزء التحقيق في مفهوم إعادة البناء بما يتجاوز ترسيم الحدود الإقليمية.

أما الجزء الثالث فكان عيناً من الخارج، وهو عبارة عن معرض جماعي لفنانين، يرون غزة من خلال أعينهم، وهم: غازي بركات في عمل بعنوان "غزة"، وخالد جرار في عمل بعنوان "طائرة معلقة"، ومحمد أبو سل في عمل بعنوان "حجر 20 النفيس"، وعمل آخر بعنوان "مهنة مقدسة"، ونداء سنقرط في عمل بعنوان "تناوب رائع"، وعريب طوقان في عمل بعنوان "N/A"، ووفا حوراني في عمل بعنوان "مقبرة الأسرار"، وجمعية دار التخطيط المعماري والفني في عمل بعنوان "العودة إلى غزة"، وحميدو شطارة في عمل بعنوان "احمرار"، ومجموعة 28 في عمل بعنوان "مربع الصفر".

ويتضمن المعرض أعمال: "غزة المتحركة"، وهو عمل طلابي مشترك، و"تاريخ غزة البديل"، وهو عمل رقمي لتالين صليبا وفضل المربوع، و"ولع بالسلع"، وهو عمل تركيبي لحمزة عملة، و"حائط يومي"، وهو عمل تركيبي لأماني يعقوب، و"مكعب غزة"، وهو عمل تركيبي لنور أبو هشهش، و"إعادة تعمير ـ تدمير"، وهو عمل تركيبي لآمنة خريس ونايف زايد، و"طوب عائم"، وهو عمل تركيبي لداليا بخاري، و"الفرجة الكبيرة" وهو عمل تركيبي ليسر حامد ولارا هودلي، و"العمارة السلطة والهوية"، وهو عمل تركيبي لأديل جرار وحنان عودة الله، و"إقلاع"، وهو عمل لكلوديا تورتون، و"القناطر الزراعية"، وهو عمل لدين روبسون، و"جماليات الدمار"، وهو عمل تركيبي لوسام شرباتي، و"الكبسولة"، وهو عمل تركيبي لسهير جرايسة، و"المنتج"، وهو عمل تركيبي لأسيل خلايلة.

ويقام المعرض في بيرزيت بالتزامن مع غزة التي عرضت فيها مجموعة من أعمال الفيديو والأعمال التركيبية، وهي: "حفنة تراب" لأميرة جمال حمدان، و"المادة 13" لسمية رياض وخليل الأقرع، و"المكتوب يقرأ من بابه" لمعين السوسي، و"الأنفاق الغزية"، لهالة هاشم أبو نحلة، و"غزة الماضي والحاضر" لخضر مجدي الكردي، و"عمارة غزة" لمحمد العمراني، و"عجائب غزة السبعة" لدعاء سعد سعيد قشطة، و"موسيقى الحنين" لشريفة الغصين، و"حرفة أبي" لصفاء أبو دلو، و"سنغافورة ـ غزة"، لمنال حمد حمدان الديب، و"اعطني شيئاً لغزة"، لتالين صليبا وفضل المربوع، و"غزوة"، لهديل قطنة وعبد الرحيم محمد، و"لما بسمع غزة"، لأسيل خلايلة، و"سفريات غزة"، ليسر حامد، و"نايم بابا"، لربيع سلفيتي ومحمد جبالي ورولا خوري.

ويتضمن برنامج المعرض عدا عن المقترحات الفنية لإعادة الإعمار، عرض مجموعة من الأفلام، وإدارة حلقات نقاش حول موضوع الاعمار.

المشروع من إنتاج متحف جامعة بيرزيت، بدعم من مؤسسة آفاق الصندوق العربي للثقافة والفنون، ومؤسسة روزا لكسمبورغ المكتب الإقليمي فلسطين، والبيت الدانماركي في فلسطين، والمركز الدانماركي للثقافة والتنمية، وبالشراكة مع مركز القطان للطفل ـ غزة، جاليري ون، إيهاوس، وبمساهمة من دائرة الهندسة في جامعة بير زيت، والاكاديمية الدولية للفنون فلسطين، وجمعية دار التخطيط المعماري والفني، ومجموعة التقاء للفنون المعاصرة، قلنديا الدولي، ومجموعة 28، أزو، نادي سينما رام الله، وجامعة وست منستر.