الجنود كانوا نائمين ...يديعوت : هكذا باغت الفلسطينيون القوات في خانيونس

677351.webp

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي استكمل التحقيقات في الحادثة "الاستثنائية" التي وقعت صباح أمس في خان يونس، وأظهرت وجود فجوات عملياتية وأخطاء في أداء القوات المكلّفة بالمهمة الدفاعية.

ووفق التحقيق، فإن الأيام التي سبقت الهجوم شهدت رصد ما لا يقل عن ثلاث تحركات مشبوهة قرب الموقع، وهو نقطة محصنة تضم عدة مبانٍ وسواتر ترابية وساحة لتمركز الدبابات والآليات المدرعة. ورغم ذلك، تمكن مقاتلو حماس من التسلل دون أن يتم اكتشافهم، بعد أن عطّلوا كاميرا مراقبة إسرائيلية بإطلاق النار عليها.

وبيّن التحقيق أن ما بين 15 إلى 20 مسلحاً خرجوا نحو التاسعة صباحاً، وانقسموا إلى ثلاث مجموعات: الأولى تمركزت على السواتر لإطلاق النار على قوات الإسناد، والثانية اقتحمت مبنى ينام فيه نحو 15 جندياً بعد نشاط ليلي، بينما هاجمت المجموعة الثالثة مبنى مجاور.

ووفق الرواية الإسرائيلية، فقد اندلعت اشتباكات عن قرب داخل المباني، بعدما أيقظ قائد فصيل من كتيبة "نحشون" جنوده، في وقت كان ستة مسلحين قد دخلوا المبنى بالفعل، ما أدى لاندلاع قتال وجهاً لوجه من مسافة صفر.

المعارك استمرت ما بين خمس إلى عشر دقائق على المحاور الثلاثة، قبل أن ينسحب المسلحون. وأضاف الجيش في بيانه: "وجدنا أيضاً نقالة إسعاف أحضروها، لكن لا نعلم إن كانت مخصصة لاستخدامها في أسر جندي أو في إخلاء جرحاهم".