أصدرت قيادة حركة الشبيبة الفتحاوية في الضفة الغربية بيانا مساء الخميس، أكدت فيه التفافها خلف الرئيس محمود عباس، القائد العام لحركة فتح، رئيس دولة فلسطين، ولنهجه القائم على الحفاظ على الثوابت الوطنية، والتمسك بحق شعبنا بوطن حر سيد كريم
مؤكدة أن محاولات المنبوذين، والمطرودين من حركة فتح، لن تفلح في تحييد بوصلة نضال شعبنا عن وجهتها الوحيدة، المتمثلة بالقدس الشريف، تحت قيادة الرئيس الذي شق بحكمته السياسية، ووضوحه، وصدقه، ورؤيته السياسية الوطنية المرتكزة على الثوابت الوطنية، والحفاظ على أبناء شعبه في كل مكان، طريق الحرية، وحشد الرأي العالمي مع شعبنا وقضيتنا، وفي المعسكر المواجه للاحتلال.
وتساءلت حركة الشبيبة الفتحاوية في بيانها عما وصفته بـ"خلفيات تزاوج مثلث المفصولين والانقلابيين والمحتلين" في ذات الخندق للنيل من عزيمة قيادتنا، ونضال شعبنا، وتمكسه بالثوابت الوطنية
وقالت الشبيبة "أن موافقة حماس في قطاع غزة على تنظيم تجمعات دعا له المفصولون من حركة فتح، وتوفير الحماية لهم، وقيام وسائل الاعلام الاسرائيلية بتغطيتها على نحو واسع، لهو الخيانة بعينها، والعودة إلى ذات السنوات التي تكالب فيها ذات المعسكر بذات الشخوص على الشهيد القائد أبو عمار، تحت مبررات وحجج الإصلاح، والشفافية، فيما كانت دبابات المحتلين تقصف مقره في المقاطعة".
وطالبت شبيبة فتح من وصفتهم بالمراهقين السياسيين، بالكف عن محاولاتهم اليائسة للنيل من حركة فتح، عبر ممارسات "مخزية"، تتمثل تارة بالتحريض، وتارة بحرق صور الرئيس على يد بعض "المأجورين"، داعية إياهم إلى الاعتبار ممن حاولوا الاستقراء سابقا بقوى إقليمية ودولية للنيل من صلابة الحركة، ومواقفها السياسية
إلا انهم اليوم خلف التاريخ وخارج المسيرة، في هوامش رواية شعبنا، حيث لا مجال في صدر الصفحة سوى للمناضلين، والمتمترسين خلف شعبهم، وثوابتهم، التي تشكل الحائط المنيع، مقابل كل الجدران الواهية التي يظن البعض كما اعتبرت الشبيبة " أن حركة حماس او الاحتلال ستوفرها لهم"، فيما تثبت الحقائق أن ظهرهم مكشوف للرياح الغربية والاسرائيلية، التي اخترق قلوبهم، وعقولهم حتى غدا حرق صور الرئيس على يد بعض المأجورين.
وقالت حركة الشبيبة الفتحاوية ان فتح ماضية نحو الحرية، والتحرير، لن تثنيها عن ذلك كل العقبات التي تعتري درب الاحرار.