كشف تحقيق لجيش الاحتلال الاسرائيلي نشرته القناة العبرية الثانية صباح اليوم الثلاثاء، أن فشل اسقاط طائرة الاستطلاع التي اخترقت الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة قبل يومين كان سببه الرئيسي أن الطائرة من انتاج وحدة الصناعات العسكرية الاسرائيلية!
وذكر التحقيق بأن الطائرة عبارة عن واحدة من عدة طائرات اشترتها روسيا من دولة الاحتلال ومن المفترض بأنها هي من تقوم بتسييرها والتحكم بها.
وقال جيش الاحتلال بأن اتفاقا وقع بين الطرفين سمح بموجبه بإنشاء مصنع روسي لتجميع هذا النوع من الطائرات الاسرائيلية في سوريا، كما تطرق إلى أن هذا النوع من طائرات الاستطلاع قد خرج عن الخدمة في سلاح الجو الاسرائيلي وحل محله أنواع أكثر تطورا، وأن مهمته الرئيسية التصوير الاستطلاعي.
وفي ذات السياق، كشف التحقيق أن وحدة التحكم حددت الطائرة بدون طيار شمال الحدود بنحو 24 كم، وأطلقت صواريخ باتريوت بعد أن عبرت الحدود (على عمق 4 كم من أراضي فلسطين المحتلة)، لكنها انفجرت بعيدا عن الطائرة المستهدفة.
ولأول مرة يكشف التحقيق بأن طائرات حربية هرعت إلى الأجواء بعد فشل استهداف الطائرة الاستطلاعية بالباتريوت، وأطلقت صواريخ جو-جو باتجاهها لكنها فشلت أيضا في اسقاطها!
ويقدر جيش الاحتلال بأن الطائرة ربما كان من يسيرها جهة أخرى غير القوات الروسية المتواجدة في سوريا.
