أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن ترحيبها "بعودة الأمور إلى مسارها الشرعي والدستوري وبما يعبر عن إرادة الشعب التركي"، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي تعرضت لها البلاد، ليلة أمس الجمعة.
وبحسب وكالة الأنباء الإمارتية، أجرى، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، اتصالًا هاتفيًا، اليوم، بنظيره التركي، مولود جاوويش أوغلو، أعرب فيه عن حرص بلاده على "أمن واستقرار تركيا".
وقال آل نهيان، إن "دولة الامارات تابعت بقلق بالغ التطورات الأخيرة التي شهدتها تركيا"، متمنيًا "دوام الاستقرار لتركيا وشعبها"، بحسب المصدر ذاته.
ورحب "بعودة الأمور الى مسارها الشرعي و الدستوري وبما يعبر عن إرادة الشعب التركي".
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أمس، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشرطين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.
وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.