كيف تتعامل مع معدتك بعد صيام 30 يومًا؟

7312724edd64e2547fc9bb6877d4e5d3

تستقبل العائلات المهنئين بالعيد بتقديم انواع مختلفة من الحلويات والمشروبات، مما يجعلهم عرضة للاصابة بامراض التلبك المعوي والمغص والاسهال، فكيف يمكن تجنب ذلك؟

يقدم الطبيب سمير زعيتر نصائح حول كيفية التعامل مع تناول الطعام والشراب بعد 30 يوما من الصيام، لتجنب زيارة الطبيب في اول ايام العيد او الشعور بـ"وجع" بالمعدة.

ويقول د.زعيتر: ان التدرج بتناول الطعام والامتناع عن تناول كميات كبيرة من الاطعمة والحلويات في صباح العيد هو المفتاح الاول للحفاظ على المعدة من اية اوجاع، مضيفا ان تناول افطار خفيف صحي، يتكون من قطعة خبز اسود مدهونة باللبنة او قطعة جبن او بيضة، تكون بمثابة السحور الذي اعتادت عليه المعدة طيلة الايام الماضية تمهيدا لاعادة المعدة الى وضعها الطبيعي بتلقي الطعام على طيلة فترات النهار.

واضاف "انه يجب المواظبة على العادات الصحية بالاكل من تناول المشروبات والسلطات قبل تناول الوجبة الرئيسية".

ودعا زعيتر المواطنين إلى تجنب تناول الافطارات الدسمة من "الكبد والكلاوي" في صباح يوم العيد كما تقوم بعض العائلات، اضافة الى عادة اكل "الفسيخ"، لافتا الى ان ذلك مضر بالمعدة، وفي حال تناولها، نصح بأن تكون بكميات قليلة جدا.

وعن تناول حلويات العيد، قال زعيتر "عند زيارات العيد، يضطر المهنئون إلى تناول أنواع مختلفة من الكعك، وذلك يعرضهم إلى أوجاع وأمراض في المعدة، لذا فأنا أنصح بتناول (قضمة) صغيرة من كل نوع من هذه الحلويات".

ودعا الزعتير المواطنين الذين يذهبون الى الفنادق و"بوفيهات" الطعام المفتوحة خلال أيام العيد، بتجنب تناول الكميات الكبيرة من الطعام والشراب باعتبار ان المعدة لم تعتد بعد سوى على كميات قليلة خلال الإفطار في شهر رمضان.