زار رئيس الوزراء الإسرائيلي مجمع "سارونا" التجاري، والذي وقعت فيه عملية إطلاق النار الليلة الماضية بتل أبيب، مساء اليوم الخميس، وذلك للمرة الثانية على التوالي.
ويرى مراقبون أن زيارة نتنياهو وليبرمان للمكان الذي لا يبعد سوى 200 عن مقر وزارة الجيش بتل أبيب له معاني كثيرة، أهمها التدليل على حساسية ذلك المكان المكتظ بالمنشآت الحساسة.
وصرح نتنياهو مساء اليوم أنه جرى اعتقال أحد المتعاونين مع منفذي العملية، ويجري التحقيق معه حالياً، متعهداً بالوصول إلى آخر "المتورطين" بالعملية ومحاسبتهم.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وصول نتنياهو أحيط بحراسة أمنية مشددة.
وسرد نتياهو ردود الأفعال التي أقرها الكابينت قائلاً" حاصرنا يطا واعتقلنا المتعاون مع القتلة، سحبنا تصاريح عمل من المئات من حمولة المخربين، سحبنا التسهيلات التي أعلنا عنها بمناسبة رمضان ومن بينها منح عشرات الآلاف تصاريح الدخول لإسرائيل".
وأردف نتنياهو قائلاً " عززنا تواجد القوات على مناطق التماس وهنا بتل ابيب، كما قررنا اتخاذ سلسلة من الخطوات التي لن افصل فحواها".
وعلى الرغم من إدانة السلطة الفلسطينية للعملية إلا أن نتنياهو هاجمها قائلاً إنه لم يسمع إدانة منها، وإن ما رآه كانت مظاهر فرح وبهجة لما حدث سواء بغزة أو بالضفة الغربية، معتبرا أن هكذا مشاهد تذكر الإسرائيليين أي عدو يواجهون، على حد تعبيره.