موقع رام الله الاخباري :
نفت مصادر عسكرية إسرائيلية، ما نشر عن اعتراض سلاح الجو الإسرائيلي، طائرة ركاب مصرية، وإجبارها على الهبوط فى مطار "بن غوريون" بتل أبيب، مؤكدة أن الطائرات الإسرائيلية رافقتها لتأمينها حتى المطار!
وبحسب موقع "بوابة القاهرة" زعمت المصادر العسكرية الإسرائيلية، لصحيفة "هاآرتس"، أنه لم يتم اعتراض الطائرة المصرية، لأنها كانت متوجهة فى الأساس من مصر إلى تل أبيب، وأثناء سيرها فوجئ "برج المراقبة" بصمت الطائرة، وعدم ردها على نداءاته، بعد ارتباك الطيار، وعدم تعريفه بنفسه بشكل صحيح.
وأضافت: "أثار هذا الصمت، وانقطاع الاتصال، القلق الشديد، خوفاً من أن تكون الطائرة مختطفة، أو أنها تستخدم لأعمال إرهابية، وجرى التعامل مع الموقف بدرجة عالية من الحذر"، مشيرة إلى أنه بعد عودة الاتصال، والتعرف على هوية الطائرة التابعة لشركة طيران "سيناء"، انطلقت طائرتان من سلاح الجو الإسرائيلي، ورافقت الطائرة حتى هبطت.
وأكدت "هاآرتس" أنه جرى التحقيق مع الطيارين لوقت قصير في المطار، واللذين أكدا أنهما يطيران على هذا الخط الملاحي للمرة الأولى.وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن عبر إذاعته، السبت الماضي، اعتراض طائرة ركاب أجنبية، لأنها لم تعرف عن نفسها، وتكشف هويتها ووجهتها، عقب اختراقها المجال الجوى الإسرائيلي.
وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال: "واكبت طائرتان من سلاح الجو، طائرة أجنبية متجهة إلى مطار بن غوريون، لكنها لم تعرف عن نفسها عند دخول المجال الجوى الإسرائيلي، وهبطت الطائرة بلا مشاكل في مطار بن جوريون كما كان مقررا".