رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أهمية تهيئة الظروف الملائمة لإعادة الزخم للعملية السلمية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وإحياء المفاوضات التي تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.
ولفت الملك خلال استقباله الاثنين وفدًا برلمانيًا بريطانيًا في قصر الحسينية، إلى الدور الرئيس للأطراف الدولية المعنية، وفي مقدمتها بريطانيا، لتحقيق تقدم في هذا المجال، يؤدي في النهاية إلى إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، التي يقود استمرار حالة العنف والاضطراب وعدم الاستقرار فيها، إلى تغذية التطرف والإرهاب.
وجدد التأكيد على ضرورة تكثيف ودعم الجهود المبذولة، من قبل مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب وعصاباته المتطرفة، ضمن نهج شمولي وتنسيق بين مختلف الأطراف الفاعلة.
بدورهم، أعرب أعضاء الوفد البرلماني عن تقديرهم الكبير للدور المحوري الذي يبذله الأردن، بقيادة الملك عبد الله، في التعامل مع مختلف قضايا المنطقة، ودعم مساعي تحقيق الأمن والسلم العالميين.
وفي السياق، التقى الوفد البريطاني مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر القدس الذي تنظمه الجامعة الأردنية بالتعاون مع جامعة القدس في الأراضي المحتلة.
وقدم عميد كلية اللغات الحديثة في الجامعة خالد الصمادي ونائب العميد للشؤون الأكاديمية سميرة الخوالدة عرضًا لأهم أهداف المؤتمر الذي سيعقد في عمان ربيع هذا العام تحت عنوان "القدس في عيون الأدب العالمي المعاصر".
وسيبحث المؤتمر صورة القدس في الأدب في خمس لغات عالمية حية، وسيركز على معرفة كيف يرى العالم مدينة السلام المحرومة من الأمن والسلام، وأساسيات حقوق الانسان بسبب الاحتلال الاسرائيلي.
وبعد ذلك، زار الوفد مقر المجلس الوطني الفلسطيني في عمان، والتقى بنائب رئيس المجلس تيسير قبعة وعدد من الأعضاء، وحضر اللقاء يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين النيابية في مجلس النواب الأردني وعدد من أعضاء اللجنة.
وأطلع قبعة الوفد الزائر على آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وتطورات الأوضاع داخل فلسطين، خاصة ما يمارسه الاحتلال وعصابات المستوطنين من إرهاب وقتل وإعدام ميداني لأبناء الشعب الفلسطيني.
يذكر أن دعوة الوفد تمت من لجنة فلسطين في البرلمان الأردني وبتنسيق من منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني في لندن.ويتكون الوفد من خمسة نواب، هم تومي شيبارد وبول موهان وكوري ويلسون من الحزب الوطني الاسكوتلندي، والسير جيرالد كوفمان من حزب العمال، والنائب برادي مايكل من حزب الشين فين الايرلندي، بالإضافة إلى الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هيرست رئيس تحرير صحيفة "عين الشرق الاوسط" البريطانية الالكترونية.
وكالات