أفادت قناة "كان" العبرية بانتهاء الاجتماع الأمني الذي خُصص لمناقشة توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وخاصة في منطقة غزة الوسطى، مع الإشارة إلى أن اجتماعات إضافية للكابينيت المصغّر والموسّع ستُعقد خلال الأيام المقبلة، دون تحديد موعد دقيق لها.
وتركّز النقاش حول توسيع القتال في مناطق يُعتقد بوجود أسرى إسرائيليين فيها، ما أثار خلافًا داخل المنظومة الأمنية، التي عبّرت عن معارضتها لأي عملية عسكرية قد تعرّض حياة الأسرى للخطر.
وفي المقابل، اقترح الجيش فرض حصار على مدينة غزة وسكانها كبديل عن التدخل العسكري المباشر.
من جهته، ضغط عدد من وزراء الكابينيت، وعلى رأسهم الوزير بتسلئيل سموتريتش، باتجاه تنفيذ عملية اجتياح بري واحتلال المدينة، رغم المخاطر المحتملة على حياة الأسرى الإسرائيليين.