في مقابلة إذاعية مثيرة للجدل، قال ياسر أبو شباب، زعيم مجموعة مسلحة مدعومة من الاحتلال الإسرائيلي، إن مجموعته بدأت فعليًا بتأسيس إدارة مدنية في منطقة رفح، مؤكدًا "الجاهزية التامة" لتحويل المنطقة إلى "مدينة إنسانية"، على حد تعبيره.
وأضاف أبو شباب أن مجموعته تلقت آلاف الطلبات للانضمام إلى صفوفها سواء في الجانب الأمني أو في العمل المدني، مدّعيًا أنه سيتم إدارة قطاعات حيوية كالصحة والتعليم.
وأكد أن التواصل مع الجانب الإسرائيلي يتم عبر "وسطاء دوليين"، دون وجود اتصالات مباشرة، على حد وصفه.
وعن مستقبل مجموعته في حال انسحاب الجيش الإسرائيلي من رفح، قال: "سنبقى في رفح، ولن نغادر، ولسنا بحاجة إلى طلب لجوء أو حماية من أحد، وسنواجه أي تهديد من حماس."
هذه التصريحات جاءت رغم الاتهامات الخطيرة التي وجّهتها كتائب القسام وباقي فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي وصفت أبو شباب ومجموعته بأنهم "عملاء للاحتلال"، وأعلنت أن دمه مهدور بسبب "تورطه في تنفيذ أجندات معادية داخل قطاع غزة".
واختتم أبو شباب بالقول إن مجموعته "ليست وكيلة للجيش الإسرائيلي ولا تهاجم أحدًا خارج منطقتها"، داعيًا لتوسيع نموذج "المناطق الإنسانية" في القطاع.