أعلنت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض اليوم الأربعاء عن خمسة مطالب أساسية وجّهتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للرئيس السوري أحمد الشرع خلال اجتماع عُقد في الرياض، في خطوة وصفها كبار المراقبين بأنها «غير مسبوقة حتى بمعايير السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط».
وجاءت المطالب على النحو التالي:
التوقيع على اتفاقات تطبيع مع إسرائيل
دعت إدارة ترمب دمشق إلى الانضمام رسمياً إلى ما يعرف بـ«اتفاقات أبراهام»، التي وقعها عدد من الدول العربية مع إسرائيل. ويُعد هذا البند تحولاً جذرياً في السياسة الأمريكية تجاه النظام السوري، الذي ظل يصف العلاقة مع تل أبيب بأنها «سلام مُذل».
مطالبة جميع “الإرهابيين الأجانب” بمغادرة سوريا
اشتملت الشروط على إجبار كل الفصائل والمقاتلين الأجانب (لا سيما من حزب الله وجماعات الحشد الشعبي) على الخروج من الأراضي السورية بشكل كامل وفوري.
طرد “الإرهابيين الفلسطينيين”
طالبت واشنطن بأن تتخذ دمشق إجراءات أمنية وقانونية لمنع أي نشاط لفصائل فلسطينية مسلحة داخل سوريا، واعتبرت هذه الخطوة امتداداً للضغط على النظام للانخراط في مسار إقليمي أشمل.
المساعدة في منع عودة تنظيم الدولة (داعش)
أكدت الإدارة الأميركية على ضرورة تعاون الحكومة السورية مع واشنطن والجهات الدولية لضمان عدم عودة «داعش» إلى أي منطقة تحت سيطرة الدولة.
تحمّل المسؤولية عن مراكز احتجاز عناصر داعش في شمال شرق سوريا
طالبت واشنطن بأن يقرّ النظام رسمياً بسلطته على مراكز الاحتجاز التي تديرها قوات سوريا الديمقراطية في مناطق «الفرات» وشمال شرق البلاد، بما في ذلك توفير الموارد والإشراف الحقوقي والقضائي على المعتقلين.