استُشهد 4 فلسطينيين، مساء الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها “نقلت إلى المستشفى 4 شهداء من السوق الشرقي بمدينة نابلس”.

من جهته قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن “قوات خاصة إسرائيلية تغتال شبانا في مركبة بالسوق الشرقي لمدينة نابلس”.

فيما قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، إن “مستعربين (جنود متنكرون بزي عربي) أطلقوا النار صوب مركبة بداخلها عدد من الشبان في مدينة نابلس”.

وفي بيان لاحق قالت “الهلال الأحمر”، إن طواقمها نقلت إلى المستشفى “إصابة لشاب بشظايا رصاص حي في الرأس والصدر في السوق الشرقي بمدينة نابلس”.

وقال شهود عيان إن “أصوات إطلاق نار كثيف سمعت قرب السوق الشرقي في نابلس، ثم شوهد جنودا تبين أنهم كانوا يستقلون مركبة مدنية ويرتدون زيا مدنيا وهم يطلقون النار تجاه مركبة مدنية فلسطينية من جميع الجوانب مما أدى إلى استشهاد الشبان”.

وأفاد الشهود أن “قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت المنطقة لدعم القوة الخاصة”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: نفذنا عملية اغتيال ضد 5 مسلحين مطلوبين في نابلس بينهم قائد كتائب شهداء الأقصى بمخيم بلاطة.

وبذلك يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 749، وإضافة إلى 6 آلاف و250 جريحا، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.

وبدعم أمريكي، تواصل إسرائيل شن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 139 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل مجازرها بغزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية.