المواصلات: محاولات تسويق السلام الاقتصادي لن تمر بوجود الرئيس عباس واشتية

جددت وزارة المواصلات الفلسطينية، اليوم الخميس، التأكيد على أن السيادة الوطنية الفلسطينية على المعابر والحدود هي حقوق لفلسطين غير قابلة للتفاوض أو التنازل، بالاضافة الى المطارات "مطار ياسر عرفات الدولي، ومطار قلنديا"، مشددة على أن أي تنازل عنها هو خيانة لتضحيات الشعب الفلسطيني.

وقالت الوزارة في منشور لها عبر صفحتها على الفيس بوك: "محاولات تسويق السلام الاقتصادي وتقويض عمل مؤسسات الدولة لن تمر بوجود الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية". 

وأضافت: "قبل أربعة وعشرون عاماً، في أقصى جنوب قطاع غزة، في محافظة رفح تحديداً، كان لياسر عرفات حُلمٌ سخَّرَ لتحقيقه كل الإمكانيات الممكنة رغم محدوديتها".

وتابعت: "من هناك كان مطار فلسطين الدولي يجسد حلم الدولة وسيادتها، عملت طواقمنا ليل نهار لإنجاز حلم الختيار، فكان لنا وله ما أراد، أربع سنوات إلَّا قليل هي سنوات عمل المطار الذي حطت على مدرجاته طائرات أعظم رؤساء العالم".

واكملت: "مطار غزة الدولي لم يعد الا أطلالاً لسنوات من التضحية والبناء، وسيعود بعزيمة أبناء شعبنا".

وانطلقت في مدينة رام الله، منذ اسبوع من الآن، العديد من جلسات الحوار الفلسطيني الأمريكي الرابع، (USPED) لبحث مجالات التعاون الاقتصادية الحالية والمستقبلية.