تلقى الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني فريدريك ميرتس، جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية وآخر التطورات في فلسطين، خاصة في قطاع غزة والضفة الغربية، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية لوقف الحرب وتحقيق السلام.
وثمّن الرئيس عباس المواقف الألمانية الداعمة لحل الدولتين ورفض الاستيطان، ودعمها السياسي والاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إسناد جهود إعادة إعمار غزة.
وأكد الرئيس التزام القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية وحل الدولتين، ورفض كل أشكال العنصرية ومعاداة السامية، مشيرًا إلى الاستعداد لإجراء الانتخابات فور انتهاء العدوان وتوفر الظروف المناسبة.
كما شدد على ضرورة وقف الاستيطان وعنف المستوطنين والإفراج عن أموال المقاصة المحتجزة، بما يضمن تعزيز الاستقرار وتمكين الحكومة من أداء واجباتها.
وفي ختام الاتصال، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق والتشاور خلال الفترة المقبلة دعماً للسلام العادل والدائم.

