رام الله الإخباري
حرضت قناة عبرية، مساء اليوم الأحد، على السلطة الفلسطينية بكافة قياداتها، وصولا الى الرئيس محمود عباس، متهمة إياه بأنه "يكرر خطأ الرئيس الراحل ياسر عرفات "أبو عمار".
ووفقا للتقرير التحريضي الذي نشرته القناة 13 العبرية، لمراسلها للشؤون الفلسطينية "تسفي يحزقيلي"، فإن مشاركة عناصر أمن السلطة الفلسطينية في الهجمات ضد الجيش الإسرائيلي مؤخرا لم يكن مصادفة.
وادعى المراسل الإسرائيلي، الى أن حركة فتح عبر حساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي وعبر الأخبار وغيرها في تلفزيون فلسطين الرسمي تشجع على المقاومة وتنفيذ الهجمات وتشيد بـ"المقاومين".
وأوضح المراسل أن هذا جزء من عملية تجري في الخفاء تحت الأرض، في وقت تعزز فيه "إسرائيل"، الرئيس الفلسطيني أبو مازن، من خلال تصاريح التنسيق الأمني، يرى نشطاء فتح والأجهزة الأمنية أنه في العامين الماضيين أصبحت حماس أكثر تطوًرا من جولة إلى أخرى وباتت تهدد حكم "أبو مازن".
وزعم التقرير الإسرائيلي، أن "أعشاش الدبابير" في نابلس وجنين، باتت تقوى أكثر وأكثر، وبدلا من محاربتهم في معركة مستحيلة، بات الأفضل الالتحاق بهم.
وبحسب ما تقول القناة، فإن ما يقوم به تلفزيون فلسطين خلال نشرات الأخبار والمقاطع التي تبث باستمرار على شاشة التلفزيون، بالإشادة بعناصر فتح والأجهزة الأمنية المشاركين في الهجمات، بأنه "تحرك تمهيدي" "ليكرر الرئيس أبو مازن خطأ الرئيس الراحل عرفات" بالمساح لعناصر السلطة وفتح بالمشاركة في الهجمات ضد الإسرائيليين.
ووفًقا للقناة العبرية، فإنه فتح تتحدث بشكل علني وصريح بعودتها إلى الكفاح المسلح كما ظهر بعض قادتها، وهناك الكثير من الأسلحة يتم توجيهها نحو "إسرائيل".
وزعمت القناة الى أن 17 عنصًرا أمنًيا من السلطة الفلسطينية قد شارك في الآونة الأخيرة في الهجمات ضد "إسرائيل"، كان آخرهم الشهيد أحمد عابد الذي قتل ضابًطا قرب الجلمة.
وأوضح مراسل القناة، أن قادة حركة فتح باتوا يفهمون ويستوعبون الوضع على الأرض، حيث قرروا أنهم لن يحاربوا المقاومين بعد الآن، بل سينضمون إليه.
وزعم مراسل القناة للشؤون الفلسطينية، أن المستفيد الوحيد من هذا الأمر هي حركة حماس التي باتت تنجح نسبًيا في جماهيريتها بين سكان الضفة الغربية.
ترجمة القدس