رام الله الإخباري
تساءل مراسل الشؤون العسكرية للقناة 11 العبرية، "روعي شارون"، حول إمكانية تحول الضفة الغربية الى "ساحة حرب"، وإمكانية استخدام "إسرائيل" للطيران في الاغتيالات في الضفة.
وقال شارون، إن قائد فرقة الضفة وقائد لواء منشيه "جنين" قد خضع مؤخرا لتدريب على غرفة هجومية للقوات الجوية.
وأشار الى أن الهدف من هذا التدريب هو أن يكونوا قادرين على تشغيل طائرات بدون طيار للمهاجمة في أي نشاط عملياتي إذا لزم الأمر في الضفة الغربية.
ومنذ اندلاع انتفاضة الأقصى في عام 2000 الماضي، شنت "إسرائيل" سلسلة عمليات اغتيال واسعة، شملت معظم قيادات الصف الأول للفصائل الفلسطينية.
وكانت وسائل اعلام إسرائيلية، قد كشفت أن الجيش الإسرائيلي سيواصل ضغطه ويكثف عملياته شمال الضفة الغربية، وخصوصا في جنين ونابلس.
ونقل موقع "واي نت" العبري، عن مصدر أمني إسرائيلي، ترجيحاته بأن تحمل الأيام المقبلة المزيد من الاعتقالات والعمليات مثل التي وقعت صباح اليوم في نابلس.
وأكد المصدر الإسرائيلي، أن نابلس ليست جنين، وأنهم يعملون على منعها من الوصول إليها، معترفا بوجود زيادة في عدد المسلحين في نابلس.
وأرجع ذلك إلى أن الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وبدرجة أقل حماس، يقدمون المال والسلاح لمن يريد قتال "إسرائيل"، زاعما أن أحد الأسباب أيضا هو "ضعف السلطة".
واعترف المصدر الإسرائيلي بأنه لا يمكن انتهاء كل حادثة بتسليم المسلحين لأنفسهم، خصوصا بعد حادثة اغتيال إبراهيم النابلسي الذي خاض اشتباًكا استمر نحو 3 ساعات في قلب البلدة القديمة بنابلس.
اعلام اسرائيلي