توجهوا إلى جبال الهيمالايا للاستمتاع برياضتهم المفضلة، فبدأت معهم رحلة الموت والحياة، على أعلى قمة في العالم \"إيفرست\"، فحياة أشخاص تحولت بين ليلة وضحاها إلى فاجعة على المستوى الإنساني والرياضي، بعد أن ضرب زلزال بمقدار 6.7 درجات على مقياس ريختر، المنطقة بأكملها.
وعلى إثر الهزة القوية، بدأت الانهيارات الثلجية تضرب مخيمات المتسلقين، فسرقت معها الكثير من الوجوه بين قتيل ومفقود. هي قصة مؤثرة عندما تتحول الرياضة إلى عالم من الموت. وفي سباق مع الزمن، تحاول فرق الإنقاذ العمل على إخراج من بقي على قيد الحياة من هذه الكارثة الكبيرة.
وتحدثت الكثير من وسائل الإعلام أن 18 شخصاً على الأقل، في تلك المنطقة تحديداً، قد لقوا حتفهم، مع العلم أن هذا الانهيار أخذ معه عدداً كبيراً من القتلى النيباليين والهنود ومن قاطني التيبيت. وتحاول المروحيات إجلاء المصابين في المخيمات الثلاثة، ولكن الأمور صعبة بسبب تعذر وصول المنقذين والمسعفين إلى تلك المناطق، التي ربما يحاول المتسلقون فيها مقارعة الموت.
وتتلخص الحكاية هناك، في مناظر الرعب من الانهيار الثلجي، فهناك يعيش الأشخاص حالة مأساوية، فالبعض غرّد على \"تويتر\" قائلاً: \"بعد الصدمة في الساعة الواحدة، هنا في المخيم رقم 1، علينا أن نقلق حول الفرق في الأسفل، هل هم على قيد الحياة؟!\".