اعلام عبري : واشنطن تدفع لتنسيق اردني اسرائيلي في المسجد الاقصى

pjimage-1.jpg

رام الله الإخباري

كشفت وسائل الاعلام الاسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن رغبة إسرائيلية بالحفاظ على حالة من الهدوء والاستقرار في المسجد الأقصى، في ظل التقديرات الأمنية الإسرائيلية بأن المواجهات العنيفة التي تندلع بين المصلين وقوات الاحتلال في باحات الأقصى.

ووفقا لتقرير موقع "والا" العبري، فإن واشنطن تدفع باتجاه تعزيز التنسيق بين الأطراف المعنية في ما يتعلق بالمسجد الأقصى، بما في ذلك السلطات الأردنية والحكومة الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية، منعا لتصعيد محتمل قد يتحول إلى مواجهات واسعة.

وبحسب رؤية البيت الأبيض، فإنه على الرغم من التنسيق المسبق رفيع المستوى بين المسؤولين الإسرائيليين والديوان الملكي الأردني والسلطة الفلسطينية، قبل بدء شهر رمضان، إلا أن ذلك لم يصل إلى "المستوى المطلوب وفشل في منع التصعيد الذي كان متوقعا".

وأفاد الموقع أن الأردن يبحث مع الحكومة الإسرائيلية إمكانية تعزيز التنسيق بين الجانبين حول الأحداث والتطورات في مدينة القدس المحتلة، والتوصل إلى تفاهمات على إجراءات من شأنها أن تساعد على "تخفيف حدة التوترات ومنع حوادث العنف" في المسجد الأقصى، وذلك بإيعاز من البيت الأبيض الذي يدفع في هذا الاتجاه.

وأوضح أن المحادثات الأردنية الإسرائيلية المزمع إجراؤها، تعقد في إطار ما وصفه بـ"لجنة شؤون القدس المشتركة" بين الجانبين، بعد شهر رمضان.

وأشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أجرى مساء اليوم، الأربعاء، مداولات أمنية لتقييم الأوضاع، للاطلاع على استعدادات أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي لصلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان في الحرم القدسي.

وخلال الاجتماع، من المقرر أن يبحث الجانبان، الأردني والإسرائيلي، المقترح الأردني بزيادة عدد حراس المسجد الأقصى التابعين لمجلس الأوقاف الإسلامية في القدس والتابع بدوره لوزارة الأوقاف الأردنية، "بما يعزز من مكانة ودور مجلس الأوقاف".

ويرى الأردن، بحسب التقرير، أن تعزيز دور مجلس الأوقاف وزيادة عدد حراس المسجد الأقصى من شأنه أن يساعد على "حفظ الهدوء" ويمنع ما تدعيه إسرائيل من "أعمال الشغب" في الأقصى وباحاته، مما يلغي ذريعة قوات الاحتلال لاقتحام الأقصى.

عرب 48