الاحتلال يفرج عن الأسير القبيسي بعد اعتقال دام 19 عامًا

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عن الشاعر الأسير مجدي القبيسي من بلدة عبوين قضاء رام الله، ليتنسم الحرية بعدما أمضى 19 عامًا في سجون الاحتلال.

واعتقل جيش الاحتلال القبيسي في ٧ / ١١ / ٢٠٠٢عقب اقتحام منزل عائلته في بلدة عبوين قضاء رام الله، وأخضعه لتحقيق قاسٍ لأكثر من شهرين تعرّض خلاله لأشد أنواع التعذيب والتنكيل في مركز تحقيق المسكوبية، واتّهمه بالانتماء لكتائب القسام، والمشاركة في عمليات إطلاق نار على سيارات المستوطنين قرب رام الله، وحكم عليه بالسجن الفعلي مدة 19 عامًا.

وقبل اعتقاله، كان مجدي يدرس تخصص هندسة الحاسوب في جامعة بيرزيت، ولكن سلطات الاحتلال منعته من إكمال تعليمه من خلال الانتساب ثم سمحت له لاحقًا بالانتساب إلى جامعة القدس المفتوحة، كما حرم عائلته من زيارته لسنوات.

ولم ينل الحكم الجائر من عزيمة الأسير القبيسي الذي انهمك بالدراسة والتأليف، وحفظ القرآن الكريم عام 2008 خلال تسعة أشهر فقط.

وخلال الأسر، نجح القبيسي وأبدع في نظم الشعر، وله قصائد شهيرة أنشدتها فرقة غرباء للفن الإسلامي هي "زمن البشائر" و"مهرة الجمالين"، و"عبير الشهادة"، بالإضافة إلى قصائد نظمها بعنوان "شذَى القَسَّام"، "إنما الشهادة حياة" و"أنا الحرٌّ".