يقود يوسي دغان رئيس ما يسمى “مجلس السامرة” الاستيطاني بالضفة الغربية، حملة للضغط على أعضاء الكونغرس ومجلس الشيوخ من الجمهوريين والديمقراطييين، في العاصمة الأميركية واشنطن، من أجل خلق ضغط مضاد للضغوط التي تمارسها إدارة الرئيس جو بايدن بشأن تقييد البناء الاستيطاني بالضفة.
وبحسب القناة العبرية السابعة، فإن دغان عقد سلسلة اجتماعات في الأيام الأخيرة مع مسؤولين أميركيين من الكونغرس ومجلس الشيوخ، مطالبًا إياهم بالتحرك لوقف الضغوط التي تمارسها إدارة بايدن على الحكومة الإسرائيلية بشأن تقييد البناء في المستوطنات.
وأكد دغان أن المجالس الاستيطانية لن تسمح بتجميد البناء في المستوطنات، وأن هذا الأمر يقع فقط على عاتق الحكومة الإسرائيلية وحدها، وأنه لا يمكن تجميد البناء بطلب من الإدارة الأميركية.
وقال دغان إن “الحكومة الإسرائيلية ليس لديها سبب لعدم المصادقة على البناء”.
وأشار إلى أنه خلال اليومين المقبلين سيجتمع مع أكثر من 20 من أعضاء مجلس الشيوخ والجمهوريين والديمقراطيين لتشكيل مجموعة تنشط وتقاتل من أجل إسرائيل وتعمل ضد تجميد البناء في المستوطنات.